عمان / سوا / قال دبلوماسيون غربيون إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أبلغ مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية "أنه غير متفائل بعد مباحثاته مع المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين" حول الأوضاع المتدهورة.

ورأى كي مون الذي تحدث إلى مجلس الأمن من العاصمة الأردنية عمان، أن الهوة تتسع بين الطرفين، وأنه يتعين الاسراع في التحرك لتفادي المزيد من التصعيد.

وأعرب الأمين العام خلال هذه المشاورات المغلقة مع سفراء الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، عن قلقه الشديد من التحريض على العنف من الجانبين وعن "يأس" الشباب الفلسطيني.

وكرر انتقاداته للاستعمال المفرط للقوة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

ونقلت الوكالة الفرنسية عن دبلوماسيين حضروا الجلسة، قولهم إن قوله "إن المهم في هذه الأزمة هو معالجة قضية الأماكن المقدسة ومن بينها المسجد الأقصى في القدس ".

وكان كي مون زار الأراضي الفلسطينية والكيان الإسرائيلي الثلاثاء والأربعاء، بشكل مفاجئ لبحث تهدئة الأوضاع عقب اندلاع انتفاضة القدس منذ مطلع أكتوبر الجاري.

والتقى الأمين العام برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة محمود عباس في لقاءين منفصلين.