بالصور:الجيش الاسرائيلي يعثر على ثلاث جثث لمستوطنين قرب مدينة الخليل

145-TRIAL- القدس / سوا  / عثر جيش الاحتلال الإسرائيلي قرابة الساعة السادسة على جثث المختطفين الثلاثة قرب بلدة حلحول القريبة من الخليل.   واستدعى رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء اليوم لإجتماع عاجل لـ"الكابينيت"  لمناقشة آخر التطورات.   وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه جرى قتل المستوطنين الثلاثة من خلال إطلاق النار عليهم، فيما يرجح أن منفذي العملية هما عمر أبو عيشة ومروان قواسمة. ويحشد جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه الساعات قوات في منطقة محددة بين  بلدة حلحول والخليل، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها تعمل في ظل أمر حظر نشر فرض مساء اليوم وأن من المتوقع أن تشهد منطقة الخليل تصعيداً عسكريًا واسعًا.
ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر  (الكابينيت) اجتماعًا طارئًا في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً لتباحث موضوع المختطفين الثلاثة والتطورات في الخليل. ذكرت تقارير إسرائيلية أن قوات الاحتلال دفعت بقوات كبيرة إلى منطقة الخليل،  حيث تحاول اقتحام بلدة حلحول لسبب لم يتضح بعد، وتدور مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال وشبان فلسطينيين.  وأكدت التقارير أن جيش الاحتلال نصب الكثير من الحواجز في المنطقة، أغلق جميع مداخل مدينة الخليل وأعلن حلحول منطقة عسكرية مغلقة.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية، ظهر اليوم الاثنين، النتائج التي توصلت إليها "اللجنة لفحص معالجة الشرطة للمراحل الأولى لعملية خطف المستوطنين الثلاثة". وجاء أن المفتش العام للشرطة، يوحنان دنينو، قد قبل التوصيات، وأصدر تعليماته بتنحية عدد من الضباط، معتبرا أن "قصور الشرطة كان خطيرا جدا".   وفي أعقاب توصيات اللجنة، تقرر تنحية الضابط في شعبة العمليات في اللواء "شاي" الذي يمتد من جنوب الخليل وحتى مجيدو، وقائد مركز التحكم في لواء "شاي"، والمسؤولة عن الوردية في مركز الشرطة وعن مركز (100) في لواء "شاي". كما تقرر تنحية ضابط الموارد البشرية في لواء "شاي".   أما بالنسبة للمسؤول عن الوردية في المركز، فقد تقرر دراسة مسألة بقائه في الشرطة، والأمر نفسه بالنسبة للمسؤولة عن مركز (100) في لواء "شاي".   وقال دنينو إن الحديث عن "إخفاق خطير جدا يتصل بمعالجة خاطئة في البلاغ عن ضائقة إنسان عندما توجه إلى مركز 100".   يشار إلى أنه يتضح من خلال الشهادات أمام اللجنة، فإن مركز الشرطة حاولوا إعادة الاتصال بالهاتف الخليوي الذي اتصل بواسطته المستوطنون 5 مرات على الأقل، بيد أنهم لم يحاولوا معرفة من هو صاحب الرقم الخليوي.   كما تبين أن المكالمة وصلت مركز الشرطة ليلة الخميس، عشية تنفيذ العملية، بيد أن المسؤولة في الشرطة لم تتصرف كما يجب، ولم تحاول تحديد مصدر المكاملة.





76
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد