القدس / سوا / ذكرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو استمر بمهاجمة الرئيس محمود عباس ، بدعوى قيامه بعملية التحريض ضد اسرائيل متهما اياه بالانضمام الى داعش، وذلك في إطار لقائه مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي يزور المنطقة.

واضاف نتنياهو: "موجة العنف الحالية سببها ان ابو مازن انضم الى داعش في الادعاء ان اسرائيل تهدد المسجد الاقصى!".

وزعم نتنياهو "ان اسرائيل تحمي الاماكن المقدسة بصورة كبيرة، وانها تحافظ على الوضع القائم في هذه الاماكن، وفي المقابل فإن الفلسطينيين هم من يقومون بخرق الوضع القائم، بإدخالهم المواد المتفجرة الى داخل المسجد الاقصى".

واضاف نتنياهو: "فقط قبل ايام قال ابو مازن انه يبارك كل نقطة دم اريقت في القدس، كما انه لم يقم بإدانة العمليات التي وقعت ويستمر باعتبار"المخربيين" كأبطال".