تنظيم ورشة عمل بمناسبة مرور عام على مؤتمر المانحين لاعمار غزة
غزة / سوا / نظمت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية ورشة عمل اليوم بتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية، بعد مرور عام على مؤتمر المانحين لإعمار قطاع غزة وتأتي هذا الورشة ضمن سلسة فعليات تنظمها شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية حتي حضر هذا الورشة الكثير من الشخصيات المهمة والعديد من المؤسسات الخاصة في قطاع غزة .
وقال د. عائد ياغي عضو الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية ان عملية الاعمار تتوقف بسبب الانقسام السياسي التي تعيشه قطاع غزة وان حالة اصحاب البيوت صعبة للغاية ولا ننسي ان اليوم جاء فصل الشتاء على قطاع غزة فنتمنى ان تصل الرسالة من خلال هذا الورشة الي اصحاب القرار
وتحدت د. أسامة عنتر كلمة مؤسسة فريدريش ايبرت ان هنالك دور مهم لمؤسسة الدولية التي ترفع صوت المواطن الضعيف الذي يعيش حاله صعبة بعد الحرب في قطاع غزة ولكن سوين نستطيع الضغط على من يتخذ القرار حتي نستطيع تيسير عملية عادات الاعمار في قطاع غزة .
وان هنالك الكثير من الأسرة التي تعيش الكوارث الانسانية في الشتاء من شدت المطر واليوم جائه هذه الورشة بنان على الدخول في فصل الشتاء على اهالي البيوت المدمرة وكما ان قطاع غزة يحتاج الي حالة اعمار ب55 وحدة سكنية في حي الشجاعية وهنالك 26 فرصة عمل مؤئقة .
واكد م. باسل ناصر، مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي على ان معدلات البناء التي توجد في قطاع غزة يوجد فيها نقص كبير وهذا يؤثر على تأخير عملية الاعمار .
واضاف ناصر ان قطاع غزة يعاني من الكثير من المشاكل التي تعمل على تعطيل عملية الاعمار وان الكيان الإسرائيلي له اليد في هذا المشاكل وان عدد المباني التي لا تصلح للسكن تصل الي 2000 مبني مدمر والمباني الصالحة للسكن تصل الى 2500 مبني ،واصحاب المبان السكانية التي أجرت لهم مباني بعد شهر أو شهرين لم يكون هنالك القدرة على اكمال الاجار وفي هده الحالة لا يكون هنالك مسكن لهم والان نعمل على مشاريع اعادة الاعمار وكما ان كافة المبالغ المالية التي وصلة الي قطاع غزة غير كافة للمواطنين المتضررين وصرف 22 مليون مستهدف المباني العامة مثل المدرس والجامعات .
وكما قال م. نبيل أبو معيلق ، رئيس اتحاد المقاولين ان عملية الاعمار التي تدور في قطاع غزة غير متفائل فيها انها تدور في مسارها الخطأ
ادي الانقسام عام 2007 على وقف كافة عملية الاعمار ولكن في عام 2010 تحسن الوضع في القطاع وايضا في عام 2012م جاءت الحرب الثانية على قطاع غزة مما ادي الي ايقاف عملية الاعمار وارتفاع مستوى تدمير المباني السكنية
في عام 2013 الانفاق عملية على تنشيط السوق المحلي ومن الكميات التي دخلت الي قطاع غزة هي 150 الف طن وهذه إحصائية في عام واحد
وفي عام 2014 جاءت الحرب الأخيرة على قطاع غزة مما ادت الي تدمير البنية التحتية في قطاع غزة وساهمة الي تدمير الكامل للمنشئات الطبيعية والخاصة وهذا الحالة اصبح العجز الكامل في عملية الاعمار
وكما اقدم الشكر الجزير الي دولة قطر التي وزعت الشقق على اصحاب البيوت المدمرة و الذين لم يحالفهم الحظ في استلام الشقق لم يجدوا لهم مأوي ما زلوا يرقدون في المدارس وعد أقربائهم.