"القوى" تؤكد أهمية ترتيب الوضع الداخلي وتعزيز الوحدة الوطنية
رام الله /سوا/ أكدت القوى الوطنية والإسلامية، أهمية ترتيب الوضع الداخلي وتعزيز وحدتنا الوطنية الفلسطينية في ظل الوحدة الميدانية على الارض، وتعزيز صمود شعبنا وتنفيذ قرارات المجلس المركزي بإنهاء كل الاتفاقيات مع الاحتلال، خاصة الأمنية، والاقتصادية، وحتى السياسية.
ووجهت القوى في بيان لها عقب اجتماعها برام الله، اليوم الاثنين، التحية الى أبناء شعبنا وصمودهم في ظل ما يتعرضون له من جرائم وعدوان متواصل وقتل وتصفية في الشوارع على ايدي الجيش ومستوطنيه، ما يستوجب سرعة محاسبة حكومة الاحتلال المسؤولة عن هذه الجرائم أمام المؤسسات الدولية، خاصة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها وأهمية سرعة احالة ملفات الجرائم الى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة حكومة وأركان الاحتلال على هذه الجرائم المتواصلة.
وشددت على أن كل اجراءات الاحتلال الاجرامية وتصعيد عقوباتها الجماعية، خاصة في عاصمة دولتنا الفلسطينية مدينة القدس في محاولة لسحب الهويات والتصفيات الميدانية وهدم البيوت وقطع الشوارع وعزلها، لن تنجح في ظل إرادة أبناء شعبنا وعزيمته.
وأشارت إلى المقاطعة الشاملة للاحتلال وبضائعه ورفض أي علاقات تطبيع تخترق نظام المقاطعة، مثمنة حركة المقاطعة العالمية للاحتلال B.D.S في العالم التي تمضي بنجاح في سبيل المقاطعة الشاملة وفرض العقوبات وسحب الاستثمارات مع الاحتلال.
وأكدت القوى الاستمرار في توسيع لجان الحماية والحراسة لكل مناطق التماس مع الاحتلال والاستيطان وأهمية حماية شعبنا في موسم قطاف الزيتون ومشاركة الكل الوطني في هذا الموسم.
وأوضحت ضرورة اعتماد البيانات الصادرة من القوى الوطنية والاسلامية المركزي والذي يصدر أسبوعيا، وبيانات القوى في المحافظات المختلفة باعتبارها المرجعية الوطنية لتنظيم والحفاظ على هبة شعبنا العظيم وعدم الالتفات الى البيانات التي لا تصدر عن الأطر المشار اليها.
ولفتت القوى إلى فعالياتها المركزية في المحافظات كافة، يومي الثلاثاء والجعة القادمين كيومي غضب شعبي ضد الاحتلال والمستوطنين، مع التأكيد على فعاليات المقاومة الشعبية في باقي أيام الأسبوع ضد الشوارع الالتفافية والحواجز العسكرية والاستيطان والجدار.
ودعت إلى المشاركة يوم غد في الفعالية المركزية الساعة الواحدة أمام سجن "عوفر"، انتصارا للأسرى في ظل سياسات الاحتلال بالاعتقال الاداري وسياسة الاهمال الطبي المتعمد والتعذيب والعزل في الزنازين.