السلطة تطالب إسرائيل بالإفراج عن جثامين "منفذي العمليات"

رام الله / سوا / طالبت السلطة الفلسطينية، إسرائيل، بالإفراج عن جثامين 11 شهيداً، من سكان مدينة القدس ، تزعم شرطة الاحتلال إنهم قتلوا خلال تنفيذهم عمليات طعن ضد إسرائيليين.

وقال أحمد الرويضي، مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، إن "احتجاز جثامين الشهداء سابقة وجريمة لم تمارسها أي من الدول إطلاقا، وإن حرمة الميت دفنه في كافة الشرائع السماوية".

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، قد تبنى الأسبوع الماضي قرارا بعدم تسليم جثامين منفذي العمليات إلى ذويهم، ودفنهم في مقابر خاصة.

وعقدت عائلات "منفذي" العمليات في القدس، اجتماعا قبل يومين، طالبت خلاله القيادة الفلسطينية بـ"التحرك العاجل للضغط من أجل تسلمهم جثمامين أبنائهم لدفنهم في المقابر المخصصة لعائلاتهم في القدس".

وحث الرويضي ممثلي الدول الأجنبية والمؤسسات الدولية العاملة في القدس، بأن "تتحرك بشكل عاجل للضغط على إسرائيل لتسليم جثامين الشهداء الأحد عشر".

وأضاف الرويضي:" احتجاز الجثامين تصرف غير أخلاقي للاحتلال وهو يمثل انتقاما من عائلات هؤلاء الشهداء وهو الأمر التي ترفضة المعايير الانسانية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد