نائب حمساوي: غزة تتعرض لمؤامرة عباسية-إسرائيلية

غزة / سوا/ قال إسماعيل الأشقر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حركة " حماس " إن غزة تتعرض الآن وبشكل سافر لمؤامرة من الرئيس محمود عباس والاحتلال الإسرائيلي هدفها تركيع غزة.

وتساءل الأشقر في تصريح نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسوك": "أليس قطع الكهرباء بأوامر عباسية صهيونية، وقطع الرواتب عن أحرار وشرفاء غزة بأوامر "عباسية صهيونية"، ومنع وزراء حكومة التوافق من التواصل مع غزة بأوامر عباسية صهيونية، واستمرار تعطيل المجلس التشريعي واعتقال نوابه أليست مؤامرة عباسية صهيونية، وتجميد ملفات المصالحة (الانتخابات، المنظمة، المصالحة المجتمعية، الامن، الحريات العامة) أليست بأوامر عباسية صهيونية، وتعميق الانقسام بين شرائح ومواطني أهلنا بالضفة والقطاع ..أليست مؤامرة عباسية صهيونية".

وأضاف الأشقر: "أليس تباكي عباس أمام المحافل الدولية عن مجموعة من قطعان المستوطنين المختفين الذين عاثوا بالأرض فساداً، أليست وصمة عارٍ في تاريخ هذا الرجل؟!, ثم يتباكى عليهم ولم يتباكى على أهل الخليل المستباحةِ دماءهم والمنتهكة أعراضهم من قبل جنود الاحتلال ومستوطنيه وزعران عباس؟! والضفة تنتهك وتستباح تحت سمعه وبصره، ولم نسمع شجباً ولا استنكاراً، أليست مؤامرة عباسية وصهيونية؟!".

وأوضح الأشقر أن آلام وأوجاع الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع تزداد يوما بعد يوم، والحصار يشتد أكثر وأكثر على أهلنا في قطاع غزة، والانقسام يعمّق ويكرّس أكثر مما كان سابقاً، "فهل ستنال هذه المؤامرات من صبر وصمود شعبنا في الضفة والقطاع؟ نقول قطعا بأنها لن تنال ما دامت غزة الحرة ترفض الخونة والمتآمرين".

ووجه الأشقر رسالة للرئيس عباس، قال فيها: "إن غزة لن تركع ابداً والأيام بيننا دول وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وسيلعن التاريخ وكل أحرار شعبنا، كل خوان وكل خائن خذل شعبه وتعاون ونسق مع الاحتلال وتأمر على قضيته وقسّم شعبه وفرق بين أبنائه، وستذكر صفحات التاريخ أن أسوء فترة مرت على شعبنا، يوم أن تحكم أمثال هذا الدعيّ في رقاب شعبنا، ستبقى غزة يا عباس رمزاً للعزة والكرامة، وستبقى المقاومة عنوان المرحلة وخيار شعبنا الاستراتيجي".

وأضاف: "غزة اليوم مطالبة بكل أحرارها وشرفاءها من فصائل شعبنا وقواه الحيه من حماس و فتح والجهاد والشعبية والديمقراطية وحزب الشعب ومن فصائل المقاومة وغيرها كافةً بالوقوفِ وقفةً جادة وحازمة أمام هذه المهزلة والمؤامرة التي يقودها عباس وأزلامه من الصهاينة وزعران التنسيق الامني، ووضع كل التصورات والحلول الوطنية الخلاقة لإنقاذ غزة حتى تبقى غزة دائما وأبداً رمزاً للعزة والكرامة , ولأنها الخطوة الاولى على طريق تحرير كل فلسطين من بحرها الي نهرها".
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد