غزة /سوا/ أكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أن القدس هي بمثابة عقيدة محفوظة في قلوب الرجال، وشعبنا يمثل رأس الحربة في الدفاع عنها، موضحًا أننا لن نتخلى عن مسرى رسول الله مهما كلفنا الأمر من ثمن.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها بحر في الاحتفال الذي أقامه معهد الأمل للأيتام بغزة بذكرى الهجرية النبوية بمقره يوم أمس السبت بحضور شخصيات رسمية ومجتمعية، ورؤساء جمعيات خيرية ومؤسسات دولية غير حكومية.

وأعرب بحر في كلمته عن إصرار الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال حتى دحره واقتلاعه وتحقيق النصر والحرية والاستقلال، منوهًا لأن الدماء تبذل رخيصة في سبيل الله ومن أجل تحرير القدس مهبط الوحي، ومعراج أحمد نحو السماء.

وحذر بحر مسلمي الأرض من مخططات الاحتلال الذي يبذل قصار جهده لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، قائلاً:" وما محاولات الصهاينة في فرض التقسيم الزماني والمكاني إلا أبرز دليل على ذلك".

وندد بقتل الاحتلال للفتية المقدسيين بدم بارد معتبرًا ذلك اعدامات ميدانية، داعيًا لمحاسبة الاحتلال على سلوكه الهمجي والإجرامي بحق أبناء شعبنا العزل، معربًا عن اعتقاده باستمرار انتفاضة القدس وتطورها وصولًا لتحقيق أمنيات شعبنا وطرد الاحتلال من أرضنا، موضحا اعتزازه بالانتفاضة وتزامنها مع ذكرى الهجرة.

وأشاد بشجاعة وجرأة شبان الانتفاضة أمام جنود الاحتلال الجبناء الضعفاء الذين يفرون أمام الحجر والسكين، مناشدًا الفصائل والقوى أن تقف صفا واحدا في دعم انتفاضة القدس، ومهيبا بالقادة العرب ليتحملوا مسئولياتهم التاريخية تجاه مسرى نبي الأمة وقبلة المسلمين الأولي، موصيا بدعم مالي وسياسي للقدس وأهالها الصامدون.