الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة في أوضاع صعبة عقب استشهاد الدربي
رام الله /سوا/ ذكر الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة" أنهم يعيشون أوضاعا صعبة، لا سيما بعد استشهاد الأسير فادي الدربي بسبب الإهمال الطبي.
وقال الأسرى خلال زيارة محامي نادي الأسير لهم، إنهم أعلنوا الحداد على استشهاد الأسير الدربي ثلاثة أيام، ورفضوا استقبال الطعام المقدّم لهم من إدارة السّجن رغم صعوبة وضعهم الصحي.
وأشار الأسرى إلى أن إدارة السجون تنتهج بحقهم إهمالاً طبياً واضحاً ومتعمّداً، ومنه نقل الأسرى المرضى من المستشفيات الخاصة إلى الرملة عبر عربة "البوسطة" وقبل إتمامهم العلاج، ما يؤدي إلى تدهور خطير في أوضاعهم الصحية، وهذا ما مرّ به الأسيران سامي أبو دياك من جنين ومراد سعد من مخيم الأمعري، اللذين خضعا لعمليتي استئصال ورم في الأمعاء في المستشفيات الخاصة ونقلا، إلى عيادة سجن الرملة قبل إتمام العلاج، ما أدّى إلى تدهور وضعهما الصحي.
وأضاف الأسرى أن إدارة السّجون تنقل عدداً من الأسرى الجرحى بإصابات بالغة إلى العيادة، رغم عدم جاهزيتها لاستقبالهم، وحاجتهم إلى مستشفيات بمعدّات طبية فائقة، كالأسيرين ياسر الطروة من الخليل والمصاب بعدّة طلقات نارية في الصدر واليد والقدم، والأسير الفتى جلال الشراونة (17 عاماً) من الخليل والمصاب بأعيرة نارية في قدميه.
ونقل المحامي عن الأسرى أن القسم بات يعاني اكتظاظاً، إذ وصل عدد الأسرى المرضى فيه إلى 19 أسيراً، منهم 12 يقبعون فيه منذ سنوات وبشكل دائم.