القدس / سوا / دعت جهات استيطانية متطرفة الحكومة الاسرائيلية الى القضاء على افراد الاجهزة الامنية الفلسطينية والقضاء على وجودهم في قبر يوسف بحجة انهم قاموا بمهاجمة المستوطنين الذين اقتحموا قبر يوسف فجرا اليوم.

وقال يوسي داغان رئيس المجلس الاقليمي لمستوطنات شمال الضفة الغربية الى محاربة افراد الامن والشرطة الفلسطينية المتواجدين في منطقة قبر يوسف والقضاء عليهم و وضع نقاط للجيش الاسرائيلي ردا على حرق الكنيس اليهودي هناك الجمعة واصابة ستة من المستوطنين فجر اليوم الاحد.

وقال داغان ان ما جرى في اليومين الاخيرين يثبت ان افراد الشرطة والامن الفلسطيني متورطون باعمال العنف ، مشيرا الى انه لا يمكن للحكومة الاسرائيلية استمرار الاعتماد عليهم لان افراد الشرطة الفلسطينية ارهابيون ويجب القضاء عليهم.

وكان عشرات المستوطنين قد اقتحموا فجر اليوم مدينة نابلس وتوجهوا الى قبر يوسف وعندما شاهدوا تواجد كثيف للاجهزة الامنية الفلسطينية في محيط القبر لاذوا بالفرار تاركين احد سياراتهم خلفهم وفق ما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية وفا .

وبحسب مصادر محلية في مدينة نابلس فقد أحرق عشرات الشبان فجر اليوم الأحد، مركبة مستوطن إسرائيلي في مدينة نابلس بعد ان تركها وفر هاربا من محيط قبر يوسف.

وقال شهود عيان إن مجموعة من المستوطنين اقتحموا مبكرا مدينة نابلس، وحاولوا تأدية صلاة توراتية فيما يطلقون عليه اسم “قبر يوسف”، إلا أن قوات الامن الفلسطيني منعتهم لعدم وجود تنسيق مسبق مع الجانب الإسرائيلي.

وأضاف الشهود أن تلاسناً وقع بين الأمن الفلسطيني والمستوطنين، مشيرا إلى إن الجيش الإسرائيلي تسلم المستوطنين، وسط رشق شبان فلسطينيين للقوات بالحجارة والعبوات الفارغة والحارقة، مما أدى إلى اشتعال النيران في مركبة مستوطن، أدت إلى إحراق جزء كبير منها.