غزة / سوا/ نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة شمال قطاع غزة، اليوم السبت مسيرة جماهيرية بمشاركة المئات من المواطنين، أمام معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، دعماً وتأييداً للهبة الجماهيرية ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.

واندلعت خلال المسيرة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال التي أطلقت وابلاً من الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل، ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين من بينهم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال ابو ظريفة وعدد من الرفاق والرفيقات، بحالات اختناق، نقلوا على أثرها إلى مستشفيات شمال قطاع غزة لتلقي العلاج.

وبدوره، ألقى الرفيق محمد المدهون مسؤول الجبهة الديمقراطية في محافظة شمال قطاع غزة، كلمة الجبهة، حيا فيها جماهير شعبنا الثائر، الذي يتوحد في الضفة والقدس وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48، نصرة للقدس ودعماً للهبة الجماهيرية. داعياً الجميع بالقيام بواجبه الوطني والدفاع عن حقوقه الوطنية على طريق الانتفاضة الثالثة القادمة نحو الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا المدهون إلى تصعيد ساحات الاشتباك وحرق الأرض تحت أقدام الاحتلال وقطعان المستوطنين نحو المواجهة الشعبية الشاملة. مضيفاً: جيل الشباب الجديد طلبة وعمال في الميادين، شباب وشابات الجامعات والثانويات، عمال البطالة والفقر والجوع في الشوارع، يفتحون طريق الانتفاضة الشعبية الثالثة القادمة لطرد الاحتلال واستعمار الاستيطان.

وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية بإنهاء الانقسام وتشكيل قيادة وطنية موحدة من جميع الفصائل والقوى ومنظمات المجتمع الأهلي في الضفة وغزة، ومرجعية موحدة في القدس المحتلة، وقيادة مقاومة موحدة، لدعم الهبة الجماهيرية والرد على جرائم وإرهاب الاحتلال والمستوطنين.

وفي كلمة القوى الوطنية والإسلامية، التي ألقاها رفيق المصري عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب، شدد على استمرار الانتفاضة حتى تحقيق أهدافها الوطنية.

وأكد المصري رفضه للعودة للمفاوضات بشروطها السابقة. مضيفاً: فلنهتف جميعاً، الشعب يريد إنهاء الاحتلال، الشعب يريد إنهاء الانقسام.