شرطة الاحتلال تشكك بأن إسراء عابد تعمدت تنفيذ عملية طعن
القدس /سوا/ أكد ضباط الشرطة الإسرائيلية أنه في الأيام الأخيرة تعالت علامات استفهام في سياق التحقيق في قضية النصراوية إسراء عابد وأنه يجري النظر في إمكانية أنها لم تتعمد تنفيذ عملية طعن ولم تنو أصلا طعن أحد ولم تكن لديها نية بتنفيذ "عملية عدائية".
ويذكر أن أفراد شرطة أطلقوا النار على عابد في محطة الحافلات المركزية في مدينة العفولة، يوم الجمعة الماضي، بزعم أنها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن، وأصيبت بجراح ما بين طفيفة ومتوسطة.
ونقلت "يديعوت أحرونوت"، اليوم الجمعة، عن ضابط شرطة قوله إن "الشابة التي تسكن في الناصرة اشترت سكينا قبل أن تصعد إلى الحافلة، التي أقلتها إلى المحطة المركزية في العفولة. وحقيقة أنها لم تقم بأي استخدام عدائي للسكين في الحافلة، ولم تحاول المس بالمسافرين أو السائق، طرحت علامات استفهام في غرف التحقيق".
وأثار إطلاق النار على إسراء عابد استنكارا وغضبا واسعين بين الأقلية العربية، خاصة أنه لا يظهر من الشريط المصور أنها كانت تحمل سكينا، وحتى لو كانت تحمل سكينا فإنه كان بالإمكان القبض عليها من دون إطلاق نار.
وقال والد إسراء لموقع "عرب 48"، أمس، أنه بصدد تقديم دعوى قضائية ضد الشرطي الذي أطلق النار على ابنته، وتقديم شكوى إلى قسم التحقيقات مع أفراد الشرطي ضد الشرطي نفسه.
وذكرت الصحيفة أن عابد ما زالت ترقد في مستشفى "بوريا" وتخضع غرفتها لحراسة الشرطة التي تمنع زيارتها، وجرى إخراج 6 رصاصات من جسدها.