القدس / سوا / اعتبرت وزارة الإعلام أن تفوهات ما تسمى وزيرة "القضاء" الإسرائيلية ايليت شاكيد، بحق تلفزيون فلسطين، بأنها بمثابة تأكيد على رعاية حكومة نتنياهو للإرهاب والتطرف ضد كل ما هو فلسطيني.

وقالت الوزارة في بيان صحفي: إن تهديدات شاكيد ومطالبتها بإغلاق تلفزيون فلسطين، دليل دامغ على تطرف وزراء نتنياهو، ودفاعهم المستميت عن العدوان والإرهاب والقتل والكراهية. كما تعبر عن رغبتهم في حجب الصورة عن جرائمهم الوحشية والتعتيم عليها.

وأضاف البيان: تعتبر الوزارة تفوهات الوزيرة الإسرائيلية المتطرفة، والتي تقف على عدل الاحتلال المزعوم، تشريعًا لاستهداف وقتل الصحافيين الفلسطينيين، وتبرير الاعتداء على مؤسساتهم الإعلامية.

وأردف البيان: وإذ تحيي الوزارة هيئة الإذاعة والتلفزيون بإدارتها وطواقمها وكافة الإعلاميين من أبناء شعبنا، الذين ينقلون رواية الحرية المنشودة لشعبنا إلى العالم، بالرغم مما يتعرضون له من قمع ووحشية. فإنها تدعو الأمم المتحدة وكافة منظماتها وعلى رأسها اليونسكو لحماية الصحفيين ومؤسساتهم التزاماً بالمواثيق الدولية، وتقديم المحرضين الإسرائيليين للمحاكمات الدولية.

ودعا البيان المنظمات الدولية ذات العلاقة للاطلاع على مجمل التفوهات والتصريحات الصادرة عن المتطرفة شاكيد على مدار السنوات العشر الماضية باعتبارها دعوات للقتل والتطهير العرقي تستوجب تقديمها للمحاكمة أمام محاكم جرائم الحرب الدولية.

وقالت: إن صمت المجتمع الدولي تجاه تلك التصريحات العنصرية، مقدمة للمزيد من الإعدامات الميدانية التي باتت واضحة أمام الجميع، ما يستوجب موقفاً جاداً وحازماً.