نتنياهو: لن نتنازل عن السيطرة على الضفة الغربية
2014/06/30
240-TRIAL-
القدس / سوا/ أوضح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن اسرائيل لن تتنازل عن السيطرة الامنية على الضفة الغربية، حتى بعد قيام دولة فلسطينية، وذلك بسبب إطلاق الصواريخ من غزة ، واستمرار حفر الانفاق التي وصفها بـ "التخريبية".
واضافت صحيفة "معاريف" التي اوردت الخبر انه وبعد 5 سنوات من خطاب نتنياهو امام جامعة بار ايلان حيث اعلن تبنيه فكرة حل الدولتين لشعبين، اوضح (نتنياهو) امس كيف ينظر اليوم الى حل الصراع الاسرائيلي- الفلسطيني.
وتساءل نتنياهو في خطابه امام معهد الابحاث الامنية الوطني: "بعد ان تبنيت فكرة حل الدولتين في بار ايلان، وقيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بيهودية الدولة، علينا هنا توضيح ما معنى منزوعة السلاح؟ فما الذي يمنع تصنيع الصواريخ في المناطق الفلسطينية وإطلاقها باتجاه اسرائيل؟ وما الذي سيمنع إنطلاق (المخربين) الى مدننا؟ وما الذي سيمنع حفر الانفاق بين منطقتينا؟ ومن سيقوم بذلك اذا لم يكن الشاباك والجيش الاسرائيلي، سواء بالتعاون مع السلطات الفلسطينية ام بدون هذا التعاون، وعليه فإن الحفاظ على الدولة الفلسطينية منزوعة من السلاح يجب ان يبقى بأيدينا.
ودعا نتنياهو في خطابه الى "إبقاء الحدود مع الاردن هي الحدود مع اسرائيل". مضيفاً "على الاسرائيليين ان يكونوا قادرين على وقف الارهاب على الحدود مع الاردن وليس على ابواب تل ابيب".
وزعم نتنياهو "ان من شأن إنسحاب اسرائيل من الضفة ان يؤدي الى سقوط السلطة الفلسطينية، وصعود الاسلاميين للسلطة، وهذا ما لا يفهمه جزء من المجتمع الدولي كدول غرب اوروبا التي تستمر بالدعوة لمقاطعة اسرائيل بسبب وجودنا في الضفة الغربية".
وتطرق نتنياهو الى المستوطنات بالقول: "ان مسألة المستوطنات من الممكن حلها في إطار الحل الدائم ولكنها ليست هي اساس الصراع، اساس الصراع هو رفض الاعتراف بيهودية الدولة، وعليه فإن إخلاء المستوطنات لن يحل المشكلة ولن يؤدي الى شيء".
وكرر نتنياهو دعوته لابو مازن لفك التحالف مع حركة حماس ، الا انه في نفس الوقت إمتدح الاقوال الى ادلى بها (ابو مازن) فيما يتعلق بقضية المفقودين الثلاثة.
وتطرق نتنياهو الى التغييرات الجارية في العالم العربي بالقول: "ان القوى الاسلامية المتطرفة تطرق ابوابنا من الشمال ومن الجنوب، فحزب الله يستعد للحرب ويحاول إختبارنا بين الحين والآخر، وفي غزة تنشط حركتا حماس والجهاد الاسلامي، وقد نجحنا في إقامة موانع مع هاتين المنطقتين، ونحن بحاجة الى إقامة مثل هذه الموانع على الجبهة الشرقية مع الاردن ايضاً". 164
واضافت صحيفة "معاريف" التي اوردت الخبر انه وبعد 5 سنوات من خطاب نتنياهو امام جامعة بار ايلان حيث اعلن تبنيه فكرة حل الدولتين لشعبين، اوضح (نتنياهو) امس كيف ينظر اليوم الى حل الصراع الاسرائيلي- الفلسطيني.
وتساءل نتنياهو في خطابه امام معهد الابحاث الامنية الوطني: "بعد ان تبنيت فكرة حل الدولتين في بار ايلان، وقيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بيهودية الدولة، علينا هنا توضيح ما معنى منزوعة السلاح؟ فما الذي يمنع تصنيع الصواريخ في المناطق الفلسطينية وإطلاقها باتجاه اسرائيل؟ وما الذي سيمنع إنطلاق (المخربين) الى مدننا؟ وما الذي سيمنع حفر الانفاق بين منطقتينا؟ ومن سيقوم بذلك اذا لم يكن الشاباك والجيش الاسرائيلي، سواء بالتعاون مع السلطات الفلسطينية ام بدون هذا التعاون، وعليه فإن الحفاظ على الدولة الفلسطينية منزوعة من السلاح يجب ان يبقى بأيدينا.
ودعا نتنياهو في خطابه الى "إبقاء الحدود مع الاردن هي الحدود مع اسرائيل". مضيفاً "على الاسرائيليين ان يكونوا قادرين على وقف الارهاب على الحدود مع الاردن وليس على ابواب تل ابيب".
وزعم نتنياهو "ان من شأن إنسحاب اسرائيل من الضفة ان يؤدي الى سقوط السلطة الفلسطينية، وصعود الاسلاميين للسلطة، وهذا ما لا يفهمه جزء من المجتمع الدولي كدول غرب اوروبا التي تستمر بالدعوة لمقاطعة اسرائيل بسبب وجودنا في الضفة الغربية".
وتطرق نتنياهو الى المستوطنات بالقول: "ان مسألة المستوطنات من الممكن حلها في إطار الحل الدائم ولكنها ليست هي اساس الصراع، اساس الصراع هو رفض الاعتراف بيهودية الدولة، وعليه فإن إخلاء المستوطنات لن يحل المشكلة ولن يؤدي الى شيء".
وكرر نتنياهو دعوته لابو مازن لفك التحالف مع حركة حماس ، الا انه في نفس الوقت إمتدح الاقوال الى ادلى بها (ابو مازن) فيما يتعلق بقضية المفقودين الثلاثة.
وتطرق نتنياهو الى التغييرات الجارية في العالم العربي بالقول: "ان القوى الاسلامية المتطرفة تطرق ابوابنا من الشمال ومن الجنوب، فحزب الله يستعد للحرب ويحاول إختبارنا بين الحين والآخر، وفي غزة تنشط حركتا حماس والجهاد الاسلامي، وقد نجحنا في إقامة موانع مع هاتين المنطقتين، ونحن بحاجة الى إقامة مثل هذه الموانع على الجبهة الشرقية مع الاردن ايضاً". 164