الانروا مشاريع بقيمة 111 مليون دولار تنتظر الموافقة الاسرائيلية
2014/04/28
غزة / سوا / قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين روبرت تيرنر إن هناك مشاريع بناء للوكالة بقيمة 111 مليون دولار أمريكي تنتظر الموافقة الإسرائيلية عليها لبدء العمل بها.
وأضاف تيرنر خلال زيارة قام بها إلى مقر جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بغزة أن الانروا ستقدم ملايين الدولارات لبناء مشاريع في غزة تتعلق بالبنية التحتية وتحليه المياهمشيراً الى أنها تحتاج الى موافقة إسرائيلية عليها.
وأشار تيرنر الى أن الإجراءات الإسرائيلية المفروضة على قطاع غزة تحد من قدرات وكالته لإدخال مواد البناء للقطاع.
ولفت إلى ان اجتماع تقليدي كان متوقع عقده في شهر أبريل الجاري مع الحكومة الإسرائيلية جرى تأجيله إلى شهر يونيو القادم، بهدف الحصول على موافقة لبناء مشاريع جديدة في قطاع غزة.
وأكد المسؤول الدولي أن أولوية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” الآن هي الضغط على الجانب الإسرائيلي للحصول على موافقة لبناء المرحلة الثالثة من مشروع الإسكان السعودي.
وحول الأنباء التي تحدثت عن تقليص الأونروا خدماتها للاجئين الفلسطينيين، علق تيرنر قائلاً: “نحن أنفقنا مبلغ 423 مليون دولار على نحو 1.2 مليون فلسطيني العام الماضي”.
وأضاف “نحن نوزع مساعدات غذائية لنحو 800 ألف لاجئ فلسطيني، حيث يحصل كل أثنين من بين ثلاثة لاجئين فلسطينيين على مساعدات غذائية من الأونروا”.
وفي قطاع التعليم، أشار تيرنر، إلى أن وكالة الغوث قلصت خلال 12 سنة الماضية عدد التلاميذ في الفصل من (49 طالب إلى 38 طالب)، قائلاً: “استثمرنا ملايين الدولارات من أجل تطوير وتحسين قطاع التعليم”.
وأضاف “قمنا كذلك بافتتاح 45 مدرسة تعليمية خلال ثلاثة سنوات الماضية”، لافتاً إلى أن وكالة الغوث تنتظر الموافقة الإسرائيلية لإدخال مواد البناء من أجل إنشاء نحو 55 مدرسة جديدة خلال ثلاثة سنوات القادمة.
من جانبه، أكد رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين علي الحايك للدور على أهمية الجهود التى تبذلها وتقدمها الانروا في مجال التعليم والصحة والبنية التحتية.
وقال: “نحن بحاجة لدعم وكالة الغوث للصناعات المحلية، إضافة إلى توفير مواد خام لتلك المصانع حتى تستوعب مزيد من الأيادي العاملة مما قد يخفف من حالة البطالة”.
وأضاف “نحن نعلم أن هناك مشاريع للوكالة لم يتم الموافقة عليها من الجانب الإسرائيلي، نظراً لاستمرار الحصار”.
وطالب الحايك وكالة الغوث بمزيد من المشاريع التي من شأنها ان تساهم في تخفيف عبء الحصار عن قطاع غزة، مضيفاً :”نحن نطالب بمزيد من المشاريع المتعلقة بالجوانب الإنسانية والمدارس والصحة”.
وشدد الحايك على ضرورة اعتماد الأونروا المنتج الوطني المحلي في مشتريات وكالة الغوث لما في ذلك تخفيف عن المصانع الفلسطينية التي تشغل الآلاف من العمال في ظل تفشي حالة البطالة بغزة التي تصل نسبتها 50 %، على حد قوله.
وأضاف تيرنر خلال زيارة قام بها إلى مقر جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بغزة أن الانروا ستقدم ملايين الدولارات لبناء مشاريع في غزة تتعلق بالبنية التحتية وتحليه المياهمشيراً الى أنها تحتاج الى موافقة إسرائيلية عليها.
وأشار تيرنر الى أن الإجراءات الإسرائيلية المفروضة على قطاع غزة تحد من قدرات وكالته لإدخال مواد البناء للقطاع.
ولفت إلى ان اجتماع تقليدي كان متوقع عقده في شهر أبريل الجاري مع الحكومة الإسرائيلية جرى تأجيله إلى شهر يونيو القادم، بهدف الحصول على موافقة لبناء مشاريع جديدة في قطاع غزة.
وأكد المسؤول الدولي أن أولوية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” الآن هي الضغط على الجانب الإسرائيلي للحصول على موافقة لبناء المرحلة الثالثة من مشروع الإسكان السعودي.
وحول الأنباء التي تحدثت عن تقليص الأونروا خدماتها للاجئين الفلسطينيين، علق تيرنر قائلاً: “نحن أنفقنا مبلغ 423 مليون دولار على نحو 1.2 مليون فلسطيني العام الماضي”.
وأضاف “نحن نوزع مساعدات غذائية لنحو 800 ألف لاجئ فلسطيني، حيث يحصل كل أثنين من بين ثلاثة لاجئين فلسطينيين على مساعدات غذائية من الأونروا”.
وفي قطاع التعليم، أشار تيرنر، إلى أن وكالة الغوث قلصت خلال 12 سنة الماضية عدد التلاميذ في الفصل من (49 طالب إلى 38 طالب)، قائلاً: “استثمرنا ملايين الدولارات من أجل تطوير وتحسين قطاع التعليم”.
وأضاف “قمنا كذلك بافتتاح 45 مدرسة تعليمية خلال ثلاثة سنوات الماضية”، لافتاً إلى أن وكالة الغوث تنتظر الموافقة الإسرائيلية لإدخال مواد البناء من أجل إنشاء نحو 55 مدرسة جديدة خلال ثلاثة سنوات القادمة.
من جانبه، أكد رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين علي الحايك للدور على أهمية الجهود التى تبذلها وتقدمها الانروا في مجال التعليم والصحة والبنية التحتية.
وقال: “نحن بحاجة لدعم وكالة الغوث للصناعات المحلية، إضافة إلى توفير مواد خام لتلك المصانع حتى تستوعب مزيد من الأيادي العاملة مما قد يخفف من حالة البطالة”.
وأضاف “نحن نعلم أن هناك مشاريع للوكالة لم يتم الموافقة عليها من الجانب الإسرائيلي، نظراً لاستمرار الحصار”.
وطالب الحايك وكالة الغوث بمزيد من المشاريع التي من شأنها ان تساهم في تخفيف عبء الحصار عن قطاع غزة، مضيفاً :”نحن نطالب بمزيد من المشاريع المتعلقة بالجوانب الإنسانية والمدارس والصحة”.
وشدد الحايك على ضرورة اعتماد الأونروا المنتج الوطني المحلي في مشتريات وكالة الغوث لما في ذلك تخفيف عن المصانع الفلسطينية التي تشغل الآلاف من العمال في ظل تفشي حالة البطالة بغزة التي تصل نسبتها 50 %، على حد قوله.