"الأسرى": حالة الطفل الجريح مناصرة مستقرة
القدس / سوا / أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين طارق برغوث اليوم الأربعاء، أن الحالة الصحية للأسير الطفل الجريح أحمد مناصرة (13 عاما) من القدس، أخذت بالتحسن والاستقرار وهو يقبع مكبلا بالأصفاد في مستشفى هداسا حاليا.
وقالت الهيئة إن الطفل مناصرة أصيب الإثنين، واستشهد طفل أخر كان بصحبته (ابن عمه)، بعد أن بادرتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار، بحجة وزعم تنفيذهما عملية طعن في مستوطنة "بسغات زئيف" شمال القدس المحتلة.
وكان الفيديو الذي نشر لحظة إطلاق النار على الطفل مناصرة، قد خلق حالة من الحزن والألم والهياج العاطفي، أثناء محاولة إعدامه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان ملقى مصابا ويستصرخ العلاج، فيتلقى الرصاص والشتائم البذيئة من شرطة الاحتلال والمستوطنين.
وفي سياق متصل، أكد محامي الهيئة يوسف نصاصرة، أن الأسير المريض إياس عبد حمدان الرفاعي (32 عاماً) من قرية كفر عين في محافظة رام الله والبيرة؛ قد أجريت له عملية جراحية في الأمعاء بمستشفى سوروكا قبل أيام، حيث كان يعاني من التهابات حادة فيها.
وأفاد نصاصرة أن الأسير الرفاعي يعاني منذ شهر تموز/ يوليو 2014م؛ من التهابات حادة في الأمعاء؛ والتهاب رئوي؛ وتبين لاحقا أن المشكلة الصحية في الأمعاء تضاعفت لتصبح التواء في الأمعاء؛ وأصبحت الآلام أشد من السابق.
وأضاف أن العملية جاءت بعد مماطلات طويلة مع إدارة السجون لإجرائها؛ مشيراً إلى أن الأسير تعرض لانتكاسة صحية جديدة خلال الفترة القليلة الماضية؛ وعلى إثرها تم نقله لمشفى "سوروكا" عقب انتشار الالتهابات في القولون والامعاء.
واعتبرت هيئة شؤون الأسرى الرفاعي ضحية جديدة تضاف لقائمة طويلة من الأسرى المرضى، الذين هم ضحايا إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية التي تنتهج سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق مئات المرضى.