الأسرى في "عتصيون" يرفضون تناول الطعام بعد تسمم أحدهم
رام الله /سوا/ أكدت محامية نادي الأسير جاكلين فرارجة، اليوم الثلاثاء، أن الأسرى في معسكر "عتصيون" يرفضون تناول الطعام السيئ المقدّم لهم، وذلك بعد إصابة أحدهم بالتسمم جرّاء تناوله طعاماً منتهي الصلاحية.
وأشارت المحامية، خلال زيارتها للأسرى، إلى أن الأسير علي محمد أبو سنيد (19 عاماً)، من يطا جنوب محافظة الخليل، أصيب بحالة إعياء شديدة بعد تناوله الطعام صباح يوم أمس، ورفضت إدارة المعسكر تزويده بالعلاج الذي وصفه الطبيب، مشيرة إلى أنه كان قد تعرّض لاعتداء قوات الاحتلال عليه خلال عملية اعتقاله، إذ انهال عليه الجنود بالضرب بالأيدي والأرجل على جميع أنحاء جسده، ما تسبب بإصابته بنزيف في فمه وكدمات على جسده.
ووثّقت المحامية شهادات أسرى اعتقلوا مؤخراً وتعرّضوا للاعتداء والتنكيل بهم خلال عملية اعتقالهم، ومنهم الأسير نصر الله أبو سنينة (22 عاماً)، من الخليل، والذي انهال عليه الجنود بالضرب بالأيدي والأرجل على جميع أنحاء جسده، واحتجزوه لنهار كامل قبل نقله إلى "عتصيون" وهو معصوب العينين ومكبل اليدين ودون تقديم الطعام له.
وأضافت، أن الأسير بلال سامي أبو سليم (21 عاماً)، من قرية زعترة في محافظة بيت لحم ، تعرّض للضرب المبرح خلال عملية اعتقاله، لافتة إلى أن علامات الضرب لا زالت واضحة عليه، كما أنه لا يستطيع المشي على ساقه اليسرى.
كما وتعرّض الأسير يزن الصليبي (22 عاماً)، من بلدة بيت أمّر في محافظة الخليل، للضرب المبرح خلال عملية اعتقاله، وخلال احتجازه لساعات في مستوطنة "كرم تسور" وهو مكبّل اليدين ومعصوب العينين.
فيما أجبر جيش الاحتلال الأسيرين محمد ابراهيم صبارنة (25 عاماً)، وعلاء الصليبي (26 عاماً)، من بيت أمّر، على المشي لعدّة كيلومترات من منزليهما حتى مستوطنة "كرم تسور"، وانهال على الأسير صبارنة بالضرب خلال نقله من المستوطنة إلى "عتصيون".
وكذلك أُجبر الأسير مهند خالد أبو عواد (26 عاماً)، من بيت أمّر، على المشي لمسافة طويلة، وتعرّض للضرب المبرح خلال عملية نقله إلى "عتصيون".