جائزة نوبل للاقتصاد تختتم موسم جوائز نوبل لعام 2015
ستوكهولم/ سوا/ تكافئ جائزة نوبل للاقتصاد التي تمنح الاثنين لاختتام موسم جوائز نوبل لعام 2015، على الارجح الابحاث حول سوق العمل او سلوكيات الاستهلاك لكن لا يبدو حتى الان ان هناك مرشحا يعتبر الاوفر حظا لنيلها.
وسيعلن عن هذه الجائزة التي هي رسميا "جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية تكريما لالفرد نوبل" الاثنين، في ستوكهولم. ويعود القرار لستة اعضاء في لجنة يطلق عليها اسم الاكاديمية الملكية للعلوم.
وستختتم موسما منحت خلاله جائزة نوبل للآداب الى زفيتلانا الكسييفيتش وللسلام الى الرباعي الراعي للحوار في تونس. ويعتبر البعض هذه الجائزة بانها سياسية بامتياز وأنها تتميز عن الجوائز التي منحت الاسبوع الماضي للفيزياء والكيمياء.
وأكد بيتر انغلاند الرئيس السابق للجنة الاقتصاد على الموقع الالكتروني لمؤسسة نوبل ان "الاقتصاد ليس من العلوم التجريبية".
وفي كل سنة نذكر بان فكرة منح جائزة لخبراء الاقتصاد لم تخطر على بال الفرد نوبل وأنها اضيفت الى الجوائز الاخرى اعتبارا من 1969 للاحتفال بالذكرى 300 لتأسيس البنك المركزي السويدي.
وتوزع جوائز نوبل التي هي عبارة عن ميدالية ذهبية وشهادة وشيك بقيمة ثمانية ملايين كورون سويدي (860 الف يورو) في احتفال رسمي يقام في العاشر من كانون الاول/ديسمبر في ذكرى وفاة مؤسسها الصناعي السويدي الفريد نوبل (1833-1896). ووحدها جائزة نوبل للسلام توزع في اليوم نفسه في اوسلو.