ورشة عمل في "مجدو" توصي بتسخير الإعلام الجديد لخدمة قضية الأسرى
رام الله /سوا/ أوصت أوراق عمل قدمها العديد من الأسرى خلال ورشة عمل فى سجن مجدو باستغلال مواقع التواصل الاجتماعى وتفعيلها بشكل أفضل واختيار ساعات الذروة للنشر، واستثمار الصورة والفيديو بشكل اكبر على حساب النصوص المكتوبة .
وأوضح مركز اسري فلسطين للدراسات بان هذه التوصيات جاءت خلال ورشة عمل نظمتها اللجنة الإعلامية وبالتنسيق مع الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس ، حول استخدام وسائل الإعلام الحديثة وكيفية الاستفادة منها لخدمة قضية الأسرى فى سجن مجدو .
وأوضح المركز أن عدداً من الأسرى ذوى الاهتمام بالجانب الاعلامى قدموا أوراق عمل حول الموضوع، تناولت أعداد الفلسطينيين على هذه المواقع بمختلف أشكالها ومسمياتها، بالإضافة إلى طرح أسباب الوجود الكثيف للفلسطينيين على شبكات التواصل الاجتماعي، وهل تسخر لخدمة القضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الأسرى فى سجون الاحتلال،.
وأكد المركز أن الورشة خرجت بمجموعة من التوصيات والإرشادات التي تساعد في تسخير وسائل الإعلام الحديث لخدمة ملف وقضية الأسرى، وتفعيل صفحات التواصل الإجتماعي ، كإختيار ساعات الذروة للنشر، واستثمار الصورة والفيديو أكثر من النص المكتوب وكذلك عمل نشاطات باسم الصفحة أو المجموعة ورعاية الأنشطة والفعاليات والمتابعة الدائمة والتحديث .
من جانبه قال الصحفي الأسير أمين أو وردة " ان هدف ورشات العمل هو رفع مستوى الوعى عند الأسرى، وتساهم في استغلال سليم للإعلام الحديث ، بحيث يصبح للإعلام الجديد ومواقع التواصل الإجتماعي رسالة مهمة تصل لأكبر عدد وبأسرع طريقة" .
أما المنسق الإعلامي للأسرى فى مجدو الأسير الناشط " ثامر سباعنة" فاوض حان هذه الورشة هى احدى الأنشطة والفعاليات الثقافية والإعلامية التي يشرف عليها إعلام الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس، ومن خلال هذه الورشة تم طرح ما توصل إليه الإعلام من أدوات وطرق ومواقع وقد تم نقاش طرق استخدام هذه الطرق والمواقع.
جدير بالذكر أن مثل الأنشطة تُعقد داخل غرف الأسرى بمشاركة بضعة عشرات منهم، بسبب منع إدارة السجون لقاءات الأسرى جميعا في ساحات الاقسام، ويحاول الأسرى من خلالها استثمار وجودهم معاً لتطوير الوعي الفكري والثقافي، وتهيأة أنفسهم لمواجهة المتغيرات خارج السجون، والتي يُحرم منها الأسير بسبب العقوبات والإجراءات المفروضة بحقهم منذ فترات زمنية طويلة