صنعاء / سوا / أدت الاشتباكات التي شهدتها مدينة تعز، جنوبي اليمن، بين مقاتلي المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، الأحد، إلى مقتل 36 وإصابة 43 آخرين، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

ومن بين القتلى 27 من المتمردين و8 من المقاومة، فضلا عن مقتل مدني، أما المصابون فهم 16 من مسلحي الميليشيات و18 من المقاومة، و19 مدنيا.

وجددت الميليشيات المتمردة قصفها لأحياء سكنية في تعز، واستهدفت أحياء ثعبات والجمهوري والموشكي والروضة، في المدينة التي تشهد قتالا مستمرا منذ أسابيع، أدى إلى مقتل وإصابة المئات، حسب مصادرنا.

ومن جهة أخرى، قصف طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أماكن تمركز للمتمردين، ومخازن أسلحة ومواقع عسكرية، في مناطق متفرقة من تعز.

وطال القصف عدة مواقع لتجمع المسلحين في مدينة المخا، التابعة لمحافظة تعز على البحر الأحمر.

وصدت المقاومة هجوما للمليشيا على في جولة المرور ووادي عيسى والبعرارة غربي تعز، وآخر على حي الدعوة جوار كلية الطب القريبة من القصر الرئاسي شرقي المدينة.

وفي صنعاء، جدد طيران التحالف شن عدة غارات على القصر الرئاسي جنوبي العاصمة، وشمل القصف معسكر الحفا ومخازن الأسلحة في جبل نقم شرقي المدينة.