الفشل في مواجهة العمليات الفردية يقلق اسرائيل

القدس / سوا / أثارت العمليات الاخيرة التي استهدفت اسرائيليين بالتزامن مع انفجار المواجهات الشعبية الواسعة في انحاء القدس والضفة الغربية مخاوف اسرائيل التي ترى بعض الاوساط فيها انها باتت كما يبدو تواجه نمطا جديدا من العمليات التي يصعب ضبطها او منعها نظرا لطابعها الفردي.

وتناولت صحيفة "يديعوت احرونوت" على موقعها الالكتروني عمليات الطعن الاخيرة التي نفذها شبان فلسطينيون بشكل منفرد وحاولت رسم ملامح محددة لمنفذي هذه العمليات مشيرة الى انهم لا ينتمون الى ايٍ من الاحزاب الفلسطينية.

وقالت الصحيفة ان الموجة الحالية لما وصفتها بأعمال العنف ينفذها الجيل الشاب من الفلسطينيين الذي يتغذى بشكل اساسي على ما تنقله شبكات التواصل الاجتماعي والمتأثر بصورة كبيرة من الاحداث التي تدور في الحرم القدسي.

واوضحت الصحيفة ان منفذي العمليات الـ 7 الاخيرة وباستثناء واحد منهم فانهم جميعا لا ينتمون الى اي تنظيم وان غالبيتهم جاؤوا من القدس.

واشارت الى ان جميع منفذي هذه العمليات يدركون جيدا انه لا يمكن القبض على منفذ عملية منفرد (اي يتخذ قراره ويخطط لما يفعله بمفرده).

وفي اسرائيل يقولون انه ومنذ فترة فانه من الصعب جدا منع الهجمات التي يقوم بها اشخاص بمفردهم والتي تجري في انحاء متفرقة من اسرائيل.

واضافت ان جميع العمليات الـ 7 التي وقعت خلال الايام الماضية تمت في فترة زمنية قصيرة اي خلال 6 ايام، وان كل واحد من منفذي هذه العمليات يشكل حافزا لاخرين يأتون من بعده للقيام بنفس العمل دون ان يكون هناك اي رابط او علاقة بينهم.

واشارت "يديعوت احرونوت" الى ان ما تحظي به عمليات مقاومة الاحتلال الاسرائيلي من تقدير بين الفلسطينيين لمنفذيها وللشهداء تمثل حافزا للشباب لتنفيذ مثل هذه الهجمات موضحة ان معظم منفذيها كانوا من الجيل الشاب الذين يتأثرون بما يجري تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد