النائب منصور: الضفة تغلي والتنسيق الأمني يفشل الجهود المنظمة لمواجهة الاحتلال

نابلس / سوا/ أكدت النائب في المجلس التشريعي عن مدينة نابلس منى منصور أن الضفة الغربية تمر بحالة غليان غير مسبوقة، وتتجه لتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال.

وأوضحت النائب منصور في بيان وصل "وكالة سوا" اليوم الخميس أن الأمور في الضفة الغربية خرجت عن سيطرة الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، ولكنها استدركت: "ما زالت هناك العديد من المناطق في شمال الضفة تسيطر عليها قبضة السلطة وتمنع اندلاع المواجهات بها".

وشددت  أن انتهاكات الاحتلال وقطعان المستوطنين وصلت مداها، وأصبح من الضروري مواجهتها بكل الأشكال خاصة بعد تصعيد الاقتحامات للمسجد الأقصى والاعتداء على المرابطات المقدسيات.

ونوهت منصور إلى خطورة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، ودور ذلك التنسيق في تسليم المقاومين للاحتلال مشيرة إلى مساهمة الأجهزة الأمنية للسلطة في تسليم معلومات عن خلية نابلس التي نفذت عملية ايتمار والتي قتل فيها مستوطن وزوجته.

وأضافت: "التنسيق الأمني يُفشِل أي جهد منظم لمواجهة الاحتلال، ولكن في النهاية لا يمكن أن يمنع العمليات الفردية التي تنطلق دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك وانتقاما لأرواح الشهداء والمرابطات في القدس المحتلة".

وأشارت منصور إلى أن الاحتلال لا يتجه لتهدئة الأمور كما يروح في الاعلام العبري، بل أن هناك إجراءات خطيرة يقوم بها لمواجهة الهبة الشعبية المستمرة، حيث يعمل على تكثيف قواته المنتشرة في كافة أرجاء الضفة والتي تطلق الرصاص الحي على الشبان في المواجهات المشتعلة، إضافة إلى عربدة المستوطنين بسلاحهم واستهدافهم ومضايقتهم لأي فلسطيني.

وأكدت أن حكومات الاحتلال المتطرفة تكمل بعضها البعض، وكلها تستعى لاجتثاث الوجود الفلسطيني في مدينة القدس، وفرض تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد