اعتقال أكثر من 320 مواطناً منذ مطلع أكتوبر نصفهم قاصرين
رام الله / سوا/ أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 320 مواطناً من محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس القدس منذ الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، نصفهم من القاصرين والأطفال (أدنى من عمر 18 عاماً).
وأوضح النادي في بيان له، اليوم الخميس، أن غالبية الذين تمّ اعتقالهم تعرّضوا للتعذيب بالضرب أو الإصابة بالرصاص. من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن هذه الحملة التي تقوم بها قوات الاحتلال ترتكز إلى القرار الذي اتخذّه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، بتوسيع نطاق الاعتقالات دون مراعاة للقاصرين والأطفال، مؤكداً أن القرار سياسي وليس له أي مبرر "أمني".
وأضاف، "إن ذلك يؤشر على أن إسرائيل بدأت تتخبط وتضرب بعرض الحائط بكافة القرارات الدولية المتعلقة بحقوق الأسرى والقاصرين، وأن المسعى من ذلك هو فرض العقوبات الجماعية على الفلسطينيين".
وأوضح النادي أن غالبية الاعتقالات تركزت في مدينة القدس، باعتقال 80 مواطناً على الأقل، ومحافظة الخليل باعتقال 80 مواطناً أيضاً على الأقل، ومحافظة رام الله والبيرة باعتقال 70 مواطناً على الأقل، و نابلس باعتقال ما يقارب 30 مواطناً، إضافة إلى اعتقال 20 مواطناً من بيت لحم ، واعتقال 40 مواطناً من محافظات جنين وأريحا وقلقيلية وسلفيت وطوباس وطولكرم.
ولفت النادي إلى أن الاحتلال اعتقل الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس ما يقارب (40) مواطناً، (35) منهم من محافظة الخليل.