رودريجيز يمنح كولومبيا تأشيرة دور الثمانية
2014/06/29
74-TRIAL-
البرازيل / وكالا / طرح المنتخب الكولومبي أحلام نظيره الأوروجوياني أرضا وهزمه بهدفين نظيفين على ملعب ماراكانا في المباراة التي أقيمت في دور الستة عشر لمونديال كأس العالم.
سجل هدفا كولومبيا نجم الفريق جيمس رودريجيز في الدقيقتين 28 و 50 ليهدي فريقه بطاقة التأهل إلى دور الثمانية فيما ظهر منتخب أوروجواي متأثرا بحالة الصخب التي لازمت رحيل سواريز عن الفريق تنفيذا لعقوبة الفيفا إثر عضه لكيليني في مباراة المنتخب الإيطالي.
دفع المدير الفني للأروروجواي تاباريز بكل من كافاني وفورلان في خط الهجوم من أجل تعويض النقص في خط الهجوم بعد إيقاف سواريز.
وجاء الشوط الأول يحمل سيطرة كولومبية مستغلا حالة الارتباك التي ظهرت عليها أوروجواي كذلك ظهور النجم الكولومبي الملف للنظر جيمس رودريجيز في أفضل حالته خلال المباراة.
أنتهت حالة التبادل الهجومي بين الفريقين بإحراز رودريجيز الهدف الأول الرائع في الدقيقة 28 من المباراة والذي يعد من أجمل أهداف المونديال بعد أن استقبل كرة رأسية من أبيل أجويلار من خارج منطقة الجزاء ليسد ببراعة الكرة في الشباك في لحظة خطفت عقول الجماهير المتابعة للمباراة.
حاولت أوروجواي التماسك من أجل تعويض الهدف الأول إلا أن عدم التفاهم بين كافاني وفورلان أضاع مجهود الفريق لينتهي الشوط الاول بتقدم كولومبيا بالهدف الأول.
بدأ الشوط الثاني والأمل يراود أوروجواي كي تحرز هدف التعادل إلا أن جيمس روديجيز كان له رأي آخر بعد أن أحرز الهدف الثاني لكولومبيا بعد بداية الشوط بخمس دقائق حيث أستقبل رأسية داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة في هدوء دون أي رقابة من دفاع أوروجواي والذي يبدو متأثرا بما حدث لسواريز.
بدأت أوروجواي النهوض بعد حالة الغفلة التي أصابتها خلال الدقائق الماضية ولكن التنظيكم الدفاعي لأوروجواي ساهم في خفض معويات الفريق السماوي الذي وجد نفسه يحاول لاهثا من أجل إحراز هدف تسجيل الفارق. أجرى تاباريز عدة تبديلا من أجل اللحاق بالمباراة فدفع بالثنائي راميريز وستواني مكان فورلان وبيريرا في الدقيقة 53 من المباراة.
منحت التبديلات بعض السيطرة لأوروجواي لكن كولومبيا حصلت على غرضها من المباراة بتسجيل الهدفين ولم تعد في حاجة إلى الأندفاع لتسجيل هدف ثالث.
عانت أوروجواي أمام مرمى كولومبيا ولم تفلح محاولات فورلان وكافاني في إحراز هدف تقليص الفارق على الأمل ليتبدد أمل الفريق السماوي في التأهل ويكتفي بالبقاء ضمن أفضل 16 فريقا في العالم وتنتهي مشاركته وإن بدا أن اللاعبين تنتابهم حالة من التأثر بسبب الأحداث المتوالية حول نجمهم سواريز. 170
دفع المدير الفني للأروروجواي تاباريز بكل من كافاني وفورلان في خط الهجوم من أجل تعويض النقص في خط الهجوم بعد إيقاف سواريز.
وجاء الشوط الأول يحمل سيطرة كولومبية مستغلا حالة الارتباك التي ظهرت عليها أوروجواي كذلك ظهور النجم الكولومبي الملف للنظر جيمس رودريجيز في أفضل حالته خلال المباراة.
أنتهت حالة التبادل الهجومي بين الفريقين بإحراز رودريجيز الهدف الأول الرائع في الدقيقة 28 من المباراة والذي يعد من أجمل أهداف المونديال بعد أن استقبل كرة رأسية من أبيل أجويلار من خارج منطقة الجزاء ليسد ببراعة الكرة في الشباك في لحظة خطفت عقول الجماهير المتابعة للمباراة.
حاولت أوروجواي التماسك من أجل تعويض الهدف الأول إلا أن عدم التفاهم بين كافاني وفورلان أضاع مجهود الفريق لينتهي الشوط الاول بتقدم كولومبيا بالهدف الأول.
بدأ الشوط الثاني والأمل يراود أوروجواي كي تحرز هدف التعادل إلا أن جيمس روديجيز كان له رأي آخر بعد أن أحرز الهدف الثاني لكولومبيا بعد بداية الشوط بخمس دقائق حيث أستقبل رأسية داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة في هدوء دون أي رقابة من دفاع أوروجواي والذي يبدو متأثرا بما حدث لسواريز.
بدأت أوروجواي النهوض بعد حالة الغفلة التي أصابتها خلال الدقائق الماضية ولكن التنظيكم الدفاعي لأوروجواي ساهم في خفض معويات الفريق السماوي الذي وجد نفسه يحاول لاهثا من أجل إحراز هدف تسجيل الفارق. أجرى تاباريز عدة تبديلا من أجل اللحاق بالمباراة فدفع بالثنائي راميريز وستواني مكان فورلان وبيريرا في الدقيقة 53 من المباراة.
منحت التبديلات بعض السيطرة لأوروجواي لكن كولومبيا حصلت على غرضها من المباراة بتسجيل الهدفين ولم تعد في حاجة إلى الأندفاع لتسجيل هدف ثالث.
عانت أوروجواي أمام مرمى كولومبيا ولم تفلح محاولات فورلان وكافاني في إحراز هدف تقليص الفارق على الأمل ليتبدد أمل الفريق السماوي في التأهل ويكتفي بالبقاء ضمن أفضل 16 فريقا في العالم وتنتهي مشاركته وإن بدا أن اللاعبين تنتابهم حالة من التأثر بسبب الأحداث المتوالية حول نجمهم سواريز. 170