الجهاد الاسلامي تدعو لهبة جماهيرية
غزة / سوا / طالبت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان باعتبار يوم الجمعة القادم التاسع من أكتوبر يوم غضب تتصاعد فيه المواجهات رداً على تهديدات نتنياهو وعدوانه الذي استهدف بيوت سكان القدس والضفة، ولتخرج المسيرات الغاضبة في كل مكان، رافعة أعلام فلسطين، نصرة للمسجد الأقصى والمرابطين في ساحاته، وإسناداً للمقدسيين والثائرين في الضفة الأبية ولنرفع جميعاً شعار " القدس قبلة جهادنا".
وقالت الحركة خلال بيان لها وصل "سوا " نسخة عنه"ان ذكريات تشرين الثورة والانتفاضة تطل علينا اليوم، لتعانق ما يسطره المجاهدون في القدس والضفة الأبية من بطولات ترسم ملامح مرحلة جديدة من الكفاح والنضال دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا.
وأوضحت الحركة ان الشهداء الأبطال: (ضياء التلاحمة ومهند حلبي وهديل الهشلمون، وفادي علون، وحذيفة عثمان، عبد الرحمن عبيدالله) يلبون نداء الأقصى وصرخات الحرائر ، وعلى خطاهم ينتفض شباب الضفة والقدس وقد داسوا كل اتفاقات الذل تحت أقدامهم ومضوا نحو الحرية , إضافةً الى التزامن مع ذكرى هنادي جرادات بنت جنين الباسلة وكل الانتصارات التي حققها شعبنا في مسيرة جهاده .
وأهابت الحركة بجماهير شعبنا في كل مكان لاعتبار يوم الجمعة القادم التاسع من أكتوبر يوم غضب تتصاعد فيه المواجهات رداً على تهديدات نتنياهو وعدوانه الذي استهدف بيوت أهلنا في القدس والضفة، ولتخرج المسيرات الغاضبة في كل مكان ، رافعة أعلام فلسطين، نصرة للمسجد الأقصى والمرابطين في ساحاته، وإسناداً للمقدسيين والثائرين في الضفة الأبية ولنرفع جميعاً شعار : "القدس قبلة جهادنا".
وحيت الحركة أبناء شعبنا وللشباب الثائرين على درب قمر الثائرين مهند حلبي ورفاقه الشهداء الذي أضاءوا الطريق وأشعلوا المواجهة من جديد , مشيرةً الى إن ما قدمه أبناء شعبنا وأمتنا من شهداء وتضحيات في المواجهة الممتدة والصراع المفتوح مع العدو الصهيوني، كان هدفها فلسطين بكل تفاصيلها وأبعادها، ولهذا فلا يجوز أبداً المساومة على هذه التضحيات أو استثمارها بما لم يقبل به الشهداء في حياتهم.
وطالبت الحركة علماء الأمة وقادتها والهيئات واللجان والاتحادات الإسلامية بتفعيل جهودهم لنصرة أهل فلسطين والقدس في هذه المعركة الأطهر والأشرف التي يدافعون فيها عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والدعوة لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لإقرار آليات لحماية القدس وأهلها والأقصى والمرابطين فيه.