المجلس العلمي للدعوة السلفية يختتم مشروع الأضاحي لعام 1436هـ

غزة /سوا/ اختتم المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين،"مشروع الأضاحي" لهذا العام 1436هـ- 2015م ، ليشمل الأسر الفقيرة والمحرومة في محافظات القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة، بتمويل كريم من "جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة".

وذكر الرئيس العام للمجلس العلمي الشيخ ياسين الأسطل، أن جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة وبالتعاون مع المجلس العلمي تحرص على تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الإغاثية التي تلبي احتياجات الأسر المتعففة من ذوي الدخل المعدوم والمحدود، ومنها هذا المشروع؛ مشروع الأضاحي في فلسطين، مقدماً عظيم شكره وتقديره لجمعية دار البر بدبي على دعمها وعطائها المتواصل لإخوانهم الشعب الفلسطيني.

وأكد الأسطل، أن مشروع الأضاحي هو أحد المشاريع الموسمية التي ينفذها المجلس العلمي في كل عام حيث يأتي ضمن ما تقدمه جمعية دار البر من المساعدات على مدار العام لآلاف الأسر سواء كانت مساعدات نقدية أو عينية، لا سيما الفئات المهمشة والأكثر احتياجاً في المجتمع للفلسطيني، وغيره من المشاريع والبرامج الإغاثية التي تلبي احتياجات الأسر المتعففة, منوهاً إلى أن 60% من المشروع نفذ في محافظات قطاع غزة و40% بمحافظات القدس والضفة الفلسطينية.

من جهته، أوضح أمين المشاريع أحمد حمد أن اللجان المختصة بالمجلس العلمي قامت خلال أيام التشريق بشراء وذبح خمسة رؤوس من الأبقار في الضفة الفلسطينية وفي قطاع غزة، بهدف إحياء هذه الشعيرة المباركة لتجسيد روح التكافل الإنساني بين أفراد المجتمع، وإطعام الفقراء والمساكين بقدر المستطاع خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

وبين أن طواقم المجلس العلمي قامت بتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر الفقيرة والعاطلين عن العمل بهدف إدخال الفرحة والبسمة على وجوههم وبث روح التكافل والتراحم بين المسلمين؛ مما ترك آثاراً طيبة في نفوسهم، لا سيما في المناطق النائية لسد حاجة المحرومين في عيد الأضحى المبارك.

ولفت حمد، أن عدد الأسر المشمولة بتوزيع لحوم الأضاحي بلغ (860) أسرة في محافظات القدس والضفة وقطاع غزة من الأكثر فقراً وعوزاً وفقاً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد