66-TRIAL- غزة / سوا/ اعتبرت اللجنة الوطنية لفك الحصار أن عدم دمج موظفي غزة مع موظفي السلطة "جريمة وطنية وطعنة في كبد المجتمع الفلسطيني" لأنها تفرق بين موظف وآخر.
وقال مروان أبو راس رئيس اللجنة الوطنية لفك الحصار خلال مؤتمر عقدته اللجنة ظهر السبت في مقر وكالة شهاب بمدينة غزة " كأن المصالحة جاءت لتعاق أناس على حساب آخرين، لأن موظفي غزة والسلطة لهم نفس الحقوق".
وأوضح أن الحكومة كانت تجمع جمارك على قطاع غزة من 60 إلى 70 مليون دولار، مضيفًا أنها ما زالت تمارس ذلك ضمن اتفاقية باريس الاقتصادية التي تضر بمصالح القطاع.
وطالب أبو راس، الحكومة، بضرورة وضع المواطن الفلسطيني في صورة الوضع الراهن، والمعيقات التي تواجها في دفع رواتب موظفي غزة الذي لم يتقاضوا رواتبهم منذ قرابة ثلاثة أشهر.
وفي السياق، كشف أبو راس عن المشكلات التي تواجه بلدية غزة في معالجة مشكلة النفايات الصلبة بسبب الحصار المفروض على القطاع.
وأوضح أن المشكلات تتمثل في نقص الوقود اللازم لتشغيل آلات معالجة النفايات، و إغلاق المعابر، وتشديد الحصار الإسرائيلي على غزة منذ ثماني سنوات.
وقال إن البلدية تمارس عملها بالرغم من قلة الإمكانيات وصعوبة إدخال الموارد اللازمة لها، من أجل الحفاظ على سلامة المواطن، مطالبًا حكومة الوفاق الوطني بضرورة وضع المشكلة على رأس أولوياتها، لإيجاد الحلول اللازمة لها.
89