البردويل: الأحمد في غزة مطلع الأسبوع القادم
2014/05/05
272-TRIAL-
غزة / سوا/ قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس صلاح البردويل الاثنين إن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسئول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد سيصل إلى قطاع غزة مطلع الأسبوع المقبل لبحث تشكيل حكومة التوافق الوطني.
وأضاف البردويل في تصريح صحفي إن "زيارة الأحمد كانت مقررة اليوم، لكنها مرتبطة بزيارة الرئيس محمود عباس إلى قطر والتي تنتهي الخميس المقبل، ولقاء رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، مما يجعلها مطلع الأسبوع المقبل كأبعد تقدير".
وأرجع تأخير الزيارة إلى أسباب فنية بحتة، مبينًا أنهما "سيتشاوران في ملف تشكيل الحكومة صاحب الألوية الكبرى في المباحثات، وكذلك اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير والذي يحتاج لترتيب من قبل مصر واللجوء إلى جامعة الدول العربية في حال لم ترتب له، وملف الحريات، إضافة لترتيبات فنية متفق عليها". بحسب البردويل.
وحول لقاء عباس-مشعل، لفت البردويل إلى أن الملفات المطروحة للنقاش بين الرجلين ستتمحور حول التأكيد على أهمية المصالحة وضرورة التسريع في خطواتها، وقرارات الدوحة الأخيرة لتسريع عجلتها.
وعن قرار دمج 3000 عنصر أمن تابعين للسلطة بغزة، ذكر أن القرار منصوص عليها سابقًا في الاتفاقات الموقعة بين الحركتين، وسيناقش من خلال لجنة الأمن والمنبثقة عن الطرفين، والتي تم تشكيلها بعد اتفاق القاهرة.
ودعا البردويل الحكومة في رام الله إلى اتخاذ قرارات مشابهة لنظيرتها في غزة والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ووقف الاعتقال السياسي المستمر حتى اليوم، وتهيئة الأجواء المناسبة لإتمام المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني.
وقال: إن "المصالحة متماسكة ولم يعترض طريقها حتى الآن أية عقبات أو خلل في التطبيق من الطرفين، وبإنجاز حكومة التوافق خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة نتخطى المرحلة الأهم والأصعب في إنهاء الانقسام".
واتفقت حركتا حماس وفتح في اتفاق تنفيذ المصالحة على بدء الرئيس محمود عباس بمشاورات تشكيل حكومة توافق وطني بالتوافق وإعلانها خلال الفترة القانونية المحدد بخمسة أسابيع؛ استنادًا إلى اتفاقية القاهرة وإعلان الدوحة، وقيامها بالتزاماتها كاملة. 34
وأضاف البردويل في تصريح صحفي إن "زيارة الأحمد كانت مقررة اليوم، لكنها مرتبطة بزيارة الرئيس محمود عباس إلى قطر والتي تنتهي الخميس المقبل، ولقاء رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، مما يجعلها مطلع الأسبوع المقبل كأبعد تقدير".
وأرجع تأخير الزيارة إلى أسباب فنية بحتة، مبينًا أنهما "سيتشاوران في ملف تشكيل الحكومة صاحب الألوية الكبرى في المباحثات، وكذلك اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير والذي يحتاج لترتيب من قبل مصر واللجوء إلى جامعة الدول العربية في حال لم ترتب له، وملف الحريات، إضافة لترتيبات فنية متفق عليها". بحسب البردويل.
وحول لقاء عباس-مشعل، لفت البردويل إلى أن الملفات المطروحة للنقاش بين الرجلين ستتمحور حول التأكيد على أهمية المصالحة وضرورة التسريع في خطواتها، وقرارات الدوحة الأخيرة لتسريع عجلتها.
وعن قرار دمج 3000 عنصر أمن تابعين للسلطة بغزة، ذكر أن القرار منصوص عليها سابقًا في الاتفاقات الموقعة بين الحركتين، وسيناقش من خلال لجنة الأمن والمنبثقة عن الطرفين، والتي تم تشكيلها بعد اتفاق القاهرة.
ودعا البردويل الحكومة في رام الله إلى اتخاذ قرارات مشابهة لنظيرتها في غزة والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ووقف الاعتقال السياسي المستمر حتى اليوم، وتهيئة الأجواء المناسبة لإتمام المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني.
وقال: إن "المصالحة متماسكة ولم يعترض طريقها حتى الآن أية عقبات أو خلل في التطبيق من الطرفين، وبإنجاز حكومة التوافق خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة نتخطى المرحلة الأهم والأصعب في إنهاء الانقسام".
واتفقت حركتا حماس وفتح في اتفاق تنفيذ المصالحة على بدء الرئيس محمود عباس بمشاورات تشكيل حكومة توافق وطني بالتوافق وإعلانها خلال الفترة القانونية المحدد بخمسة أسابيع؛ استنادًا إلى اتفاقية القاهرة وإعلان الدوحة، وقيامها بالتزاماتها كاملة. 34