تشييع جنازتيْ الزوجيْن الاسرائيليين اللذين قتِلا بعملية نابلس

القدس / سوا / أقيمت في مقبرة غيفعات شاؤول  بالقدس ظهر امس مراسم جنازتيْ الزوجيْن الاسرائيليين ايتام ونعاما هينكين اللذين قتِلا في عملية نابلس بالضفة الغربية.

وبحسب الاذاعة الاسرائيلية العامة ، شارك في الجنازتيْن آلاف الاشخاص وعلى رأسهم رئيس الدولة رؤوفين ريفلين الذي أبن القتيليْن قائلاً إن :"المستوطنين يقفون في صدارة جبهة المعركة مع الإرهاب ويدفعون الثمن غالياً".

 وأكد الرئيس ريفلين أن الإرهاب لن يؤثر أبداً على مشاريع الإعمار الإسرائيلية .


ويشار إلى أن عدداً من نشطاء اليمين أطلقوا صيحات ضد رئيس الدولة احتجاجاً على تصريحه المثير للجدل بشأن اختيار بعض أبناء الشعب اليهودي طريق الإرهاب الذي أعقب الاعتداء على منزل عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس .


كما أفادت الأنباء بأن مجموعة من المستوطنين أشعلت ظهر أمس النار في حقول زراعية تابعة لسكان من قرية بورين جنوبي نابلس احتجاجاً على قتل الزوجيْن الإسرائيلييْن قرب القرية الليلة الماضية.


من جانبه قال وزير الزراعة اليميني أوري أريئيل من حزب (البيت اليهودي) في مراسم الجنازة إنه :"يجب على رئيس الوزراء الإيعاز إلى قوات الأمن بتغيير أنماط عملها والانتقال من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم بالإضافة إلى تكثيف مشاريع البناء في كافة مناطق أرض إسرائيل".


وأعلن رئيس مجلس مستوطنات الضفة يوسي داغان أنه يبدأ فور انتهاء مراسم تشييع جثمانيْ الزوجيْن المغدوريْن باعتصام قبالة المنزل الرسمي لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في القدس .

 وأكد داغان أنه لن ينهي اعتصامه إلا بعد تلبية مطالبه المتمثلة بإنشاء مستوطنة جديدة وتسريع مشاريع البناء في المستوطنات القائمة وإزالة القيود المفروضة حسب رأيه على الجيش لدى تصديه للعمليات الفلسطينية.


وحاول عدد من نشطاء اليمين ظهر امس إغلاق المدخل الغربي الرئيسي بالقدس قرب جسر الأوتار احتجاجاً منهم على تصاعد العمليات الفلسطينية إلا أن الشرطة أبعدتهم عن المكان.


وتفقد وزير الأمن موشيه يعالون موقع الاعتداء برفقة رئيس هيئة الاركان في الجيش الجنرال غادي ايزنكوت ورئيس جهاز الامن العام يورام كوهين . وحمل يعالون السلطة الفلسطينية ورئيسها مسؤولية التحريض الذي يؤدي الى سفك الدماء . 

كما أنه دعا المستوطنين الى التصرف المسؤول وتجنب تأجيج الخواطر.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد