طولكرم: المطالبة بمزيد من وقفات التضامن مع الأسرى
طولكرم / سوا / طالب ذوو الأسرى في طولكرم، بضرورة الوقفة الجادة مع قضية أبنائهم القابعين في سجون الاحتلال في ظل ما يتعرضون له من هجمة مسعورة وتنكيل مستمر من قبل إدارة السجون خاصة للمضربين عن الطعام.
وحذر مسؤول نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر، خلال الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، من استمرار العقوبات الإسرائيلية بحق الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والتي أدخلت عدد منهم في حالة صحية خطيرة، مشيراً إلى أن الأطباء الإسرائيليين وبالتعاون مع إدارة السجون يخضعون الأسرى المرضى لحقل تجارب، ما يهدد حياة الأسرى بالموت.
بدوره، أوضح منسق فصائل العمل الوطني بطولكرم صايل خليل، أن الهجمة الإسرائيلية ضد الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام ونقلهم إلى المستشفيات تتزامن مع ما يجري في القدس من هجمة مسعورة، بهدف النيل من شعبنا سواء الأسرى داخل السجون أو داخل القدس والأقصى في سياسة ممنهجة تمارسها حكومة نتنياهو المتطرفة.
وقال والد الأسير حمزة حالوب المحكوم 4 سنوات ويقبع في النقب، إن ابنه ما زال يعاني من كسر في يده وينتظر عرضه على طبيب مختص لإجراء عملية لها، محذراً أنه في حال استمرار مماطلة الاحتلال فإن مصيره سينتهي بالبتر، كما أنه ما زال يعاني من إصابته في رئته التي تعرض لها عند اعتقاله .
وأشارت والدة الأسير حاتم الجيوسي المحكوم 6 مؤبدات و55 عاماً، إلى أن إدارة السجون نقلت ابنها إلى سجن "هداريم"، بعد تنقله في عدة سجون، وتمكنت من زيارته بعد أربعة شهور، مشيرة أن وضع الأسرى سيء للغاية مع تفاقم الحالات المرضية.
ودعا المتضامن عمر حارون منسق جبهة التحرير العربية، إلى مزيد من الصمود والصبر تجاه ما يتعرض له شعبنا في الأسر والقدس والأقصى، مؤكداً ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية من أجل تحقيق الحرية والنصر للأرض والشعب الفلسطيني.
ودعا الطالب محمد سمارة من جامعة فلسطين التقنية خضوري، إلى التضامن مع الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها، من أجل تحقيق كرامتهم وحقوقهم، موجهاً التحية للأسرى المضربين عن الطعام خاصة بدر الرزة، منير أبو شرار، غسان زواهرة، نضال أبو عكر، وشادي معالي.
وأكد والد الأسير يوسف مهداوي المحكوم مدى الحياة، أن وضع الأسرى الخطير يستوجب وقفة جماهيرية مساندة لهم، منوهاً أنه من الممنوعين أمنياً من زيارة ابنه ولا يراه إلا كل عام مرة واحدة فقط.