غزة / سوا / قالت كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية: "إن ما يقوم به العدو الاسرائيلي من اقتحامات مستمرة للمسجد الأقصى بطريقة غير مسبوقة تستدعي من كافة الأذرع العسكرية لقاء شاملاً من أجل أخذ الموقف الموحد والعاجل للرد على هذه الاعتداءات".

ودعت الكتائب في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، فصائل المقاومة لتشكيل غرفة العمليات الموحدة واقعاً وليس شعاراً لأن الأحداث القائمة في الأقصى لا تتحمل المزيد من الوقت والأقوال بل تريد صدق الأفعال.

وأوضحت الكتائب أن مقاتلوها لن يقفوا مكتوفي الأيدي ولن تقبل باستمرار استباحة المقدسات وجرائم العدو في القدس والضفة وغزة ولن تقبل باستمرار الحصار وتعطيل عجلة الإعمار، مؤكدةً أن الاحتلال سيدفع فاتورة الحساب لاستمرار انتهاكاته.

وأضافت الكتائب: "جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأقصى والأراضي المحتلة في الضفة الغربية من قتل وانتهاكات تستدعي من الكل الفلسطيني وخاصة من حركتي فتح و حماس لتحقيق المصالحة الوطنية العاجلة على أساس حماية الثواتب والحقوق الوطنية والحفاظ على طريق مشروع المقاومة بكل أشكالها حتى دحر المحتل عن كامل ترابنا".

وعاهدت كتائب الناصر صلاح الدين في الذكرى الخامسة عشر لانطلاقتها التي تتزامن مع بداية انتفاضة الأقصى، أبناء شعبنا الفلسطيني على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى استرداد كامل الحقوق الفلسطينية.

وطالبت الكتائب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الخروقات الإسرائيلية الفاضح بحق القدس والأقصى والإنسان الفلسطيني، مؤكدة حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وعن مقدساته.