غزة / سوا/ أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن عمليات اقتحام الأقصى من قبل المستوطنين المدعومين من جنود الاحتلال يجب أن تكون حافزا لدى الفلسطينيين من أجل رد قوي يكون بمستوى العدوان والمشروع الاسرائيلي الذي يستهدف القدس والمقدسيين.

واعتبرت الجبهة الديمقراطية في بيان وصل وكالة (سوا) أن أي تهاون مع الاعتداءات الاسرائيلية سواء في مدينة القدس أو استمرار الاستيطان في مختلف مدن الضفة سيشكل تشجيعا للاحتلال الاسرائيلي الذي لا يمكن ان يتراجع الا بضغط سياسي مدعوم بحركة شعبية على الارض.

ودعت لأن يتطور الرد الفلسطيني تدريجيا وصولاً الى انتفاضة شاملة باتت كل عوامل تفجرها ناضجة، مطالبةً جميع القوى والهيئات السياسية والشعبية للاستعداد لهذا الاستحقاق الذي اقترب أكثر من أي وقت مضى.

وطالبت الجبهة السلطة الفلسطينية لوقف التنسيق الأمني مع اسرائيل، وتقديم ملف العدوان بمختلف اشكاله إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني سواء في مدينة القدس التي يهدف العدو لتغيير معالمها وترحيل أهلها وممارسة التطهير العرقي بحق ابنائها او قتل المدنيين وترويعهم وسرقة اراضيهم ومواصلة عمليات الاستيطان.

وأهابت الجبهة الديمقراطية بالجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية لاتخاذ إجراءات عملية لردع أعمال القتل والاعتقالات والاغتيالات التي تقوم بها دولة الاحتلال في القدس والضفة وقطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وللأراضي الفلسطينية المحتلة.