غزة / سوا / دعا النائب إسماعيل الأشقر الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه السياسية للتخلص من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وطرده من كل مؤسسات السلطة.

وقال الأشقر في تصريح لكتلة التغيير والاصلاح، إن الرئيس عباس أصبح يشكل عبئاً على الشعب الفلسطيني بل ويتآمر عليه، مشيرا إلى أن كل الأزمات والكوارث التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وقضيته ورائها الاحتلال ثم محمود عباس الذي تواطأ مع السلطات المصرية وطالب إغراق الحدود بين فلسطين ومصر بمياه البحر.

وأكد أن عباس لا يقود مؤامرة فقط بل يقف كتفاً إلى كتف مع الاحتلال، واصفاً اياه بأنه "هو والاحتلال وجهان لعملة واحدة"، محذراً من بقاءه في موقعه بعد أن أصبح يشكل خطراً على مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته.

ووجه رسالة للشعب الفلسطيني :" أقول لكل ابناء شعبنا الفلسطيني ولكل فصائله ولكل توجهاته ولكل قواه السياسية ولكل ابناء شعبنا الفلسطيني بكافة توجهاتهم لابد من التخلص من محمود عباس الذي أصبح يشكل عبءً على الشعب وعلى القضية الفلسطينية."

وأضاف "آن الأوان أن يطرد محمود عباس من مؤسسات السلطة الفلسطينية لأنه يقتدي بمجموعة من الدكتاتورية الذين يقتلون شعبهم، وبالتالي أن اقول ان الاوان لكل الفصائل ولكل الشعب الفلسطيني أن ينبذ عباس ويطرد عباس هو وزمرته هو ونظامه هو ومن يتآمرون على شعبنا وقضيتنا".

وأشار الأشقر إلى أنه لم يعد خافيا على الشعب الفلسطيني ان ما تعاني منه القضية من أزمات وكوارث ورائها الاحتلال ثم محمود عباس، متابعًا:" بات واضحاً ان هذا الحصار يشتد يوماً بعد يوم على قطاع غزة سواء كان بصناعة الازمات ابتداءً من ازمة حكومة الوفاق وازمة الرواتب وازمة الكهرباء وازمة المياه وأزمة الصحة وازمة المشاكل هنا وهناك والتفجيرات التي كانت ورائها المخابرات الفلسطينية ، وكان اخرها تواطؤهم مع السلطات المصرية بطلب بإغراق الحدود بين فلسطيني ومصر بمياه البحر .

وأضاف:" ما تقوم به السلطات المصرية على الحدود سيدمر خزان المياه الجوفية التي تغذي رفح المصرية والفلسطينية وهي تعتبر كارثة من اكبر الكوارث الاضخم لان رفح الفلسطينية والمصرية ستكون غير قابلة للحياة وغير قابلة للزراعة و لأي شيء."

ووصف الأشقر أن ما تقوم به السلطات المصرية على الحدود "مغاير للجيرة ومغاير للقانون وللحقوق وللدين وللغة ، وتمثل جريمة قانونية يجب أن تتوقف فوراً عنها".

وقال:" نربأ بمصر وقيادتها أن تقع في هذه القضية الأخلاقية والإنسانية ويجب عليها ان تتوقف فوراً عن هذه الجريمة الانسانية التي تعتبر احدى جرائم الحرب لأنها هي معادية للبشر والزرع ومعادية لكل الكائنات وبالتالي على مصر ان تتوقف عن هذه الجريمة الخطيرة".

وأوضح الأشقر أن الخطورة في  تواطئ محمود عباس مع النظام المصري هو اعطاء ذريعة للنظام المصري بخنق غزة وإغراق غزة وتدمير غزة، وقال :"وعندما ترفع الجمعيات والمؤسسات الأهلية قضايا ضد مصر ستقول مصر بأن ذلك يتم بالتوافق مع السلطة الفلسطينية والاحتلال".

وبيّن ان جرائم عباس لم تتوقف عند تآمره على الشعب الفلسطيني في غزة بل يضاف إلى ذلك مسلسل جرائمه في التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي اعتبره مقدسا بهدف خنق المقاومة تحت ذريعة السلام وبروتوكولات أمنية.

وأضاف "الاحتلال بفعل التنسيق الأمني  يهوّد القدس والمسجد الأقصى تحت ذريعة ان هناك اتفاقات مع السلطة ومع بعض الدول الاقليمية ويتسع بالاستيطان ويأكل الأرض ويدمر الضفة الغربية" .