قيادي فلسطيني يحذر من المساس بالاقصى أو العمل على تقسيمه

غزة / سوا / حذر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عدنان غريب من التداعيات الخطيرة للاقتحامات المتكررة لقطعان المستوطنين بحماية مدججة من قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين والمرابطين بداخله بالرصاص والغاز والهراوات.


وأشار القيادي في جبهة التحرير إلى تصاعد وتيرة الاعتداءات وتواصلها، وأن سلطات الاحتلال أمعنت في تطرفها من خلال منع المسلمين المصلين من أداء صلواتهم داخل المسجد الأقصى المبارك في الوقت الذي تسمح فيه للمستوطنين من أداء طقوس خاصة داخله.


وأوضح غريب أن الاعتداء الذي وقع صباح اليوم على قدسية المسجد والمصلين فيه يدل على أن هذه السلطات تضرب بعرض الحائط الشرائع والقوانين والأعراف الدولية جميعها، وتساعد على جر المنطقة إلى حرب دينية قد تدمر المنطقة برمتها.


ويرى مسئول جبهة التحرير بغزة أن هذه الاعتداءات تتزامن مع ذكرى اندلاع انتفاضة الأقصى التي وقعت بعد تدنيسه من قبل شارون عام 2000 محذرا من محاولات المس بحق المسلمين في مسجدهم وقبلتهم الأولى.


وقدم غريب التحية لكل المرابطين فيه على الالتزام بواجبهم في حماية مسرى نبيهم ، حاثا على كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك إلى شد الرحال إليه، والمرابطة فيه، وإعماره بالصلاة، لتفويت الفرصة على المتربصين به، مؤكداً على أن تصرفات الاحتلال تعد بمثابة الوقود لنار تدميرية قادمة.


وطالب غريب المجتمع الدولي بالضغظ على اسرائيل للتوقف عن هذه الاقتحامات ومحاسبته على هذه الاجراءات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد