عملاء فولكس فاغن في بريطانيا بصدد مقاضاتها

لندن / سوا / ينهال المئات في بريطانيا ممن يمتلكون أحد منتجات فولكس فاغن أو يستثمرون أسهما في هذه المجموعة الألمانية على مكاتب المحاماة، فيما ينتظر سائقو سيارات فولكس فاغن كيفية تأثرهم بفضيحة الانبعاثات، وهم على شفا مقاضاة هذه المجموعة الألمانية.

ففيليب جيوهيجان، على سبيل المثال، يسوق لآلاف الأميال في كل عام، ومن المهم بالنسبة له اختيار سيارة صديقة للبيئة، ولذا فهو ينتظر لمعرفة ما إذا كانت سيارته فولكس فاغن جولف تضخ مستويات عالية من الانبعاثات بالفعل أم لا.

يقول فيليب: "أنا لست سعيدا بكل ما يحدث"، مضيفا "مجرد التفكير في أنه تم اللجوء لخدع غير مشروعة للتحايل على اختبارات الانبعاثات أشعر بأن هذا خرق حقيقي لثقتي، ليس ذلك فحسب، لكن من المحتمل أيضا أن فولكس فاغن استفادت مني كمستهلك لعلامتها التجارية".

وأضاف "أنا بحاجة لإثبات كل وقائع التحايل على اختبارات الانبعاثات، وبعد ذلك سوف أقرر ما إذا كنت سأتخذ إجراءات قانونية مباشرة أم لا".

وبينما يخطط جيوهيجان لإجراء اختبار مستقل لسيارته لمعرفة الحقيقة، تتلقى شركة سلاتر وغوردون للمحاماة في لندن الكثير من الاستفسارات من عدد كبير من الناس.

ويعتقد رئيس التقاضي المتخصص في الشركة، فريزر وايتهيد، أن لدى كل من السائقين والمساهمين على حد السواء الذين شهدوا انخفاض قيمة استثماراتهم حجج قانونية "قوية جدا" للتقاضي.

وأعرب وايتهيد لـ"سكاي نيوز" عن أمله في أن تفعل فولكس فاغن شيئا صحيحا وتعوض عملائها.

ولم يعرف بعد عدد السيارات التي قد تتأثر بفضيحة الانبعاثات في المملكة المتحدة.

بينما اعترفت فولكس فاغن بأن 11 مليون سيارة صنعتها منذ عام 2008 تعمل بوقود الديزل، في الوقت الذي تم فيه استخدام برنامجا خاصا لخداع الاختبارات الأميركية لانبعاثات سياراتها.

ومن المقرر أن يقيم وكلاء السيارات وكذلك الذين يعانون من الربو والجماعات المدافعة عن البيئة دعاوى قضائية ضد الشركة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد