إلتماس أمام المحكمة العليا الاسرائيلية لنقل الأسرى المضربين إلى المستشفيات
رام الله / سوا /اتهمت هيئة شؤون الاسرى والمحررين الحكومة الاسرائيلية بالسعي لقتل الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الاداري وذلك برفضها نقلهم الى المستشفيات بعد تردي وضعهم الصحي بشكل كبير خلال 40 يوم من الاضراب المفتوح عن الطعام.
وقالت الهيئة إن حكومة اسرائيل تتعمد ارهاق الاسرى وحرمانهم من العلاجات والفحوصات الطبية وتزجهم في زنازين عزل سيئة في اقسام الجنائيين، وتتعمد عرقلة المحامين لزيارتهم بهدف كسر الاضراب والضغط عليهم.
وأشارت هيئة الاسرى انها رفعت التماسا عاجلا للمحكمة العليا الاسرائيلية لنقل المضربين الى المستشفيات ووضعهم تحت الاشراف الطبي بسبب تردي احوالهم الصحية خاصة انهم لا يتناولون سوى الماء ويرفضون تناول المدعمات.
وقالت هيئة الاسرى ان زعماء اسرائيل ورؤساء عصاباتها كانوا اول من اكتوى بالاعتقال الاداري في سنوات الاربعينات على يد الانتداب البرطاني، وانهم ادانوا هذا الاعتقال واتهموا الحكومة البريطانية بانتهاك حقوقهم الاساسية.
وقالت الهيئة ان زعماء اسرائيل الذين اعتبروا انفسهم ضحايا الاعتقال الاداري اول من تبنى قانون الاعتقال الاداري الماخوذ عن قوانين الطواريء البريطانية وبداوا بتطبيقه على الفلسطينيين منذ بداية الاحتلال عام 1967.
وقالت الهيئة هؤلاء الذين يزعمون انهم ضحايا قد تحولوا الى مجرمي حرب وطليعة في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.