تحركات مكثفة في الأمم المتحدة لوقف العدوان على شعبنا
2014/06/27
نيويورك/سوا/ شهدت الأمم المتحدة في نيويورك تحركات مكثفة من قبل بعثة فلسطين والمجموعات السياسية لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، خاصة خلال الأسبوعين الماضيين.
وفي إطار هذا التحرك، وحسب بيان لبعثة فلسطين أصدرته اليوم الجمعة، اجتمع وفد مكون من سفير دولة فلسطين وسفير المملكة العربية السعودية (رئيس مجموعة منظمة التعاون الإسلامي) وسفيرة دولة قطر (رئيسة المجموعة العربية) وسفير الأردن (العضو العربي في مجلس الأمن) وسفير إيران (رئيس المكتب التنسيقي لحركة عدم الإنحياز) وسفير جامعة الدول العربية، ومندوب عن لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف (السنغال)، مع رئيس مجلس الأمن، السفير فيتالي تشيركن، المندوب الدائم للإتحاد الروسي.
وأعرب أعضاء الوفد لرئيس المجلس عن إستيائهم الشديد لعدم تحمل مجلس الأمن لمسؤولياته وفشله في اتخاذ موقف إزاء العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وخاصة خلال الإسبوعين الماضيين. وطلب الوفد من السفير تشيركن أن ينقل لكافة أعضاء المجلس فحوى هذا الاجتماع، وأكدوا له أنهم سيواصلون طرق أبواب مجلس الأمن كي يضطلع بواجباته ومسؤولياته بموجب الميثاق في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وأن خياراتهم ستبقى قائمة، بما فيها اللجوء إلى عقد جلسة رسمية طارئة وعلنية للمجلس في الوقت الذي تراه هذه المجموعات مناسبا لذلك. وذكر السفير الروسي أن بلاده بصفتها الوطنية تؤيد الموقف الجماعي لهذه المجموعات السياسية وأنها مستعدة لعمل ذلك وفق الخيار الذي تحدده هذه المجموعات.
وبعد الاجتماع مع رئيس مجلس الأمن، عقد الوفد مؤتمراً صحفياً خارج قاعة المجلس حضره عدد كبير من الصحفيين، تحدث خلال سفير المملكة العربية السعودية، عبدالله المعلمي، باسم مجموعة منظمة التعاون الإسلامي، معربا عن تضامن المجموعة الكامل مع الشعب الفلسطيني وقيادته ومؤكدا التنسيق الكامل مع سفير دولة فلسطين لتحديد الخطوات القادمة.
وأشار إلى أن المجموعة عبرت عن هذا التضامن في البيان الصادر عنها والذي تم إرسال نسخ منه إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعبر السفير الدكتور رياض منصور بدوره عن شكر وتقدير فلسطين، شعباً وقيادة، لهذا التضامن الكبير مع الشعب الفلسطيني من قبل كل هذه المجموعات السياسية في الأمم المتحدة، التي تشكل حوالي ثلثي أعضاء الجمعية العامة، وإدانتها للعدوان الإسرائيلي والمطالبة بوقفه فوراً.
كما أعرب عن خيبة الأمل إزاء فشل مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته بهذا الشأن، وقال إن بعثة فلسطين والمجموعات السياسية ستطرق أبواب مجلس الأمن مراراً وتكراراً من أجل أن يتحمل المجلس مسؤولياته ويقوم بواجباته. فيما عبرت سفيرة دولة قطر، الشيخة علياء آل ثاني، رئيسة المجموعة العربية، عن تضامن المجموعة مع الشعب الفلسطيني وقيادته وإدانتها للعدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
من ناحية أخرى، عقد المكتب التنسيقي لحركة عدم الإنحياز إجتماعاً على مستوى السفراء وقام السفير منصور بإحاطتهم بآخر التطورات المتعلقة بفلسطين والتحركات الدبلوماسية في الأمم المتحدة لوقف العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني واعتمد الاجتماع بياناً بهذا الشأن.
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء الوفد اليوم الجمعة مع السيد يان الياسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، بهدف أن يستعمل الأمين العام صلاحيات مكتبه لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وفي إطار هذا التحرك، وحسب بيان لبعثة فلسطين أصدرته اليوم الجمعة، اجتمع وفد مكون من سفير دولة فلسطين وسفير المملكة العربية السعودية (رئيس مجموعة منظمة التعاون الإسلامي) وسفيرة دولة قطر (رئيسة المجموعة العربية) وسفير الأردن (العضو العربي في مجلس الأمن) وسفير إيران (رئيس المكتب التنسيقي لحركة عدم الإنحياز) وسفير جامعة الدول العربية، ومندوب عن لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف (السنغال)، مع رئيس مجلس الأمن، السفير فيتالي تشيركن، المندوب الدائم للإتحاد الروسي.
وأعرب أعضاء الوفد لرئيس المجلس عن إستيائهم الشديد لعدم تحمل مجلس الأمن لمسؤولياته وفشله في اتخاذ موقف إزاء العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وخاصة خلال الإسبوعين الماضيين. وطلب الوفد من السفير تشيركن أن ينقل لكافة أعضاء المجلس فحوى هذا الاجتماع، وأكدوا له أنهم سيواصلون طرق أبواب مجلس الأمن كي يضطلع بواجباته ومسؤولياته بموجب الميثاق في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وأن خياراتهم ستبقى قائمة، بما فيها اللجوء إلى عقد جلسة رسمية طارئة وعلنية للمجلس في الوقت الذي تراه هذه المجموعات مناسبا لذلك. وذكر السفير الروسي أن بلاده بصفتها الوطنية تؤيد الموقف الجماعي لهذه المجموعات السياسية وأنها مستعدة لعمل ذلك وفق الخيار الذي تحدده هذه المجموعات.
وبعد الاجتماع مع رئيس مجلس الأمن، عقد الوفد مؤتمراً صحفياً خارج قاعة المجلس حضره عدد كبير من الصحفيين، تحدث خلال سفير المملكة العربية السعودية، عبدالله المعلمي، باسم مجموعة منظمة التعاون الإسلامي، معربا عن تضامن المجموعة الكامل مع الشعب الفلسطيني وقيادته ومؤكدا التنسيق الكامل مع سفير دولة فلسطين لتحديد الخطوات القادمة.
وأشار إلى أن المجموعة عبرت عن هذا التضامن في البيان الصادر عنها والذي تم إرسال نسخ منه إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعبر السفير الدكتور رياض منصور بدوره عن شكر وتقدير فلسطين، شعباً وقيادة، لهذا التضامن الكبير مع الشعب الفلسطيني من قبل كل هذه المجموعات السياسية في الأمم المتحدة، التي تشكل حوالي ثلثي أعضاء الجمعية العامة، وإدانتها للعدوان الإسرائيلي والمطالبة بوقفه فوراً.
كما أعرب عن خيبة الأمل إزاء فشل مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته بهذا الشأن، وقال إن بعثة فلسطين والمجموعات السياسية ستطرق أبواب مجلس الأمن مراراً وتكراراً من أجل أن يتحمل المجلس مسؤولياته ويقوم بواجباته. فيما عبرت سفيرة دولة قطر، الشيخة علياء آل ثاني، رئيسة المجموعة العربية، عن تضامن المجموعة مع الشعب الفلسطيني وقيادته وإدانتها للعدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
من ناحية أخرى، عقد المكتب التنسيقي لحركة عدم الإنحياز إجتماعاً على مستوى السفراء وقام السفير منصور بإحاطتهم بآخر التطورات المتعلقة بفلسطين والتحركات الدبلوماسية في الأمم المتحدة لوقف العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني واعتمد الاجتماع بياناً بهذا الشأن.
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء الوفد اليوم الجمعة مع السيد يان الياسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، بهدف أن يستعمل الأمين العام صلاحيات مكتبه لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.