رام الله / سوا / اعتبرت منظمة العفو الدولية أن إطلاق النار هذا الأسبوع على شابة فلسطينية وقتلها على حاجز للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بمثابة "تصفية خارج القانون". 

وأكدت المنظمة - حسبما أفادت قناة العربية الحدث الإخبارية  الجمعة - أن صور المواجهة التي أدت إلى مقتلها وروايات شهود عيان قابلتهم منظمة العفو تثبت أنها لم تشكل في أي وقت خطرا على الجنود يبرر استخدامهم للقوة القاتلة. 

وكانت إسرائيل دافعت يوم الخميس عن سلوك جنود اردوا الفلسطينية هديل الهشلمون (18 عاما) الثلاثاء الماضي عند حاجز في الضفة الغربية المحتلة وسط تساؤلات حول ظروف وفاتها. 

وقتلت الهشلمون برصاص الجيش الإسرائيلي عند حاجز في الخليل جنوب الضفة الغربية، وزعم الجيش الإسرائيلي أنها حاولت طعن جندي ففتحت القوات النار عليها. ويأتي مقتل الشابة وسط توتر شديد في الضفة الغربية و القدس بعد أيام من المواجهات في المسجد الأقصى الأسبوع الماضي.

 من جهة أخرى قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم الجمعة إن السلطة الفلسطينية ترحب بأي مبادرة روسية لتسوية الصراع مع إسرائيل ، وتنظر في إمكانية استخدام ساحة موسكو لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأكد المالكي ـ في تصريح لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية ـ أنه ليس لدى الفلسطينيين أي مشكلة أو مانع في أن تكون موسكو ساحة للحوار ، وأشار الي أن الحديث عن هذا ما يزال مبكرا.

 وأضاف أن الفلسطينيين دائما يرحبون بأي مبادرة روسية تتبعها إعادة احياء عملية السلام ، إن كان ذلك مع إسرائيل ، أو في سوريا ، أو أي مكان آخر في العالم. 

يذكر أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين الفلسطينيين وعناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي منتصف شهر سبتمبر الحالي في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة ، حيث يتهم الفلسطينيون سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعزمها تغيير الوضع القائم للمسجد الأقصى.

 وكان مجلس الأمن الدولي قد دعا الي وقف كل الاستفزازات والمحافظة على الوضع التاريخي القائم للمسجد الأقصى