موسى أبو مرزوق: التهدئة تختلف عن التنسيق الأمني
2014/06/26
القاهرة/ سوا/ أكدّ الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، أن الحركة لم تنسق أمنيًا مع إسرائيل طيلة مرحلة تواجدها في الحكم، نافيًا أن تكون قد وصفت أعمال المقاومة بالعدوانية.
وأوضح أبو مرزوق في تصريح عبر حسابه على الفيس بوك، الخميس، نقاط الاختلاف بين اتفاق التهدئة التي رعتها المخابرات المصرية بين المقاومة والاحتلال بعد العدوان على غزة عام2012م، وبين التنسيق الأمني الذي تمارسه السلطة ضد المقاومة بالضفة وما فيهما من خلاف.
وقال إن الإدعاء بأن حماس هاجمت المقاومة يجافي الواقع والحقائق على الأرض.
واعتبر أبو مرزوق أن اتفاق التهدئة، قد حقق مكاسبًا على الأرض، تتمثل بـإلغاء الشريط الفاصل، أو توسيع المدى البحري في غزة المسموح الصيد فيه، أو فتح المعابر وحرية الحركة لأبناء القطاع المحاصر.
وبشأن وجود قوات الضبط الميداني على الحدود بين القطاع والاحتلال، لفت إلى انتشارها قبل توقيع الاتفاقية لحماية القرار الوطني المقاوم وبإجماع كل الفصائل.
وأشار أبو مرزوق إلى أنها من مسؤولية وزير الداخلية الحالي في حكومة التوافق الوطني، ويستطيع خلال ساعة واحدة أن يسحبها، طبقًا لتعبيره.
ونفى وجود معتقلين على خلفية إطلاق القذائف الصاروخية والهاون، مضيفًا "أرجو أن يسمّي لنا من يدعى اعتقال مطلقي الصواريخ اسما واحدا موجودا في سجون غزة، وبالمناسبة بالأمس تم إطلاق قائف صاروخية وقذائف هاون، فأين المعتقلون؟".
وجددّ أبو مرزوق تأكيد المقاومة على حقها في الدفاع عن نفسها، وأن "لحماس الفخر كحركة مقاومة، تقوم بكل الأعمال العدائية ضد هذا العدو العدواني والإرهابي".
واختتم بالقول "الاعتراضات على التنسيق الأمني، الذي تقوم به السلطة، هو اعتراض محل إجماع فلسطيني، وهذا ما وقعت عليه حركة فتح في الاتفاقية المصرية، والتنسيق المدني الذي يجري على حدود قطاع غزة ومعابرها التي تتواجد عليها قوات الاحتلال، لا تديره حماس ولا علاقة لها به".
وذكر أن من كان يديره سابقا كان تابعا للسلطة في رام الله ، وحاليا تابعا لحكومة الوفاق الوطني.
وأوضح أبو مرزوق في تصريح عبر حسابه على الفيس بوك، الخميس، نقاط الاختلاف بين اتفاق التهدئة التي رعتها المخابرات المصرية بين المقاومة والاحتلال بعد العدوان على غزة عام2012م، وبين التنسيق الأمني الذي تمارسه السلطة ضد المقاومة بالضفة وما فيهما من خلاف.
وقال إن الإدعاء بأن حماس هاجمت المقاومة يجافي الواقع والحقائق على الأرض.
واعتبر أبو مرزوق أن اتفاق التهدئة، قد حقق مكاسبًا على الأرض، تتمثل بـإلغاء الشريط الفاصل، أو توسيع المدى البحري في غزة المسموح الصيد فيه، أو فتح المعابر وحرية الحركة لأبناء القطاع المحاصر.
وبشأن وجود قوات الضبط الميداني على الحدود بين القطاع والاحتلال، لفت إلى انتشارها قبل توقيع الاتفاقية لحماية القرار الوطني المقاوم وبإجماع كل الفصائل.
وأشار أبو مرزوق إلى أنها من مسؤولية وزير الداخلية الحالي في حكومة التوافق الوطني، ويستطيع خلال ساعة واحدة أن يسحبها، طبقًا لتعبيره.
ونفى وجود معتقلين على خلفية إطلاق القذائف الصاروخية والهاون، مضيفًا "أرجو أن يسمّي لنا من يدعى اعتقال مطلقي الصواريخ اسما واحدا موجودا في سجون غزة، وبالمناسبة بالأمس تم إطلاق قائف صاروخية وقذائف هاون، فأين المعتقلون؟".
وجددّ أبو مرزوق تأكيد المقاومة على حقها في الدفاع عن نفسها، وأن "لحماس الفخر كحركة مقاومة، تقوم بكل الأعمال العدائية ضد هذا العدو العدواني والإرهابي".
واختتم بالقول "الاعتراضات على التنسيق الأمني، الذي تقوم به السلطة، هو اعتراض محل إجماع فلسطيني، وهذا ما وقعت عليه حركة فتح في الاتفاقية المصرية، والتنسيق المدني الذي يجري على حدود قطاع غزة ومعابرها التي تتواجد عليها قوات الاحتلال، لا تديره حماس ولا علاقة لها به".
وذكر أن من كان يديره سابقا كان تابعا للسلطة في رام الله ، وحاليا تابعا لحكومة الوفاق الوطني.