الجبهة الشعبية تختتم معرض صور "حكاية قمر لا يغيب" للرفيق أبوعلي مصطفى

غزة / سوا / على شرف الذكرى الرابعة عشر لاستشهاد قمر الشهداء الرفيق أبوعلي مصطفى اختتمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة معرض صور " حكاية قمر لا يغيب"، الذي توافد عليه الزوار ليومين من الساعة العاشرة صباحاً حتى الرابعة مساءً.
حمل المعرض زوايا عدة تحدثت عن محطات عمرية ونضالية مر بها قمر الشهداء أبو علي مصطفى تحدثت أولى الزوايا عن" أبوعلي مصطفى بمرحلة الفتوة والشباب، ومرحلة دخوله بالعمل الفدائي، وانتسابه لحركة القوميين العرب "، وزاوية أخرى تحدثت عن "اعتقاله بسجن جفر الصحراوي بالأردن والتي اعتقل فيها بسبب معارضته للتدخلات الأجنبية، وخاصة تدخل بريطانيا بحكم الأردن، ونضاله من أجل تعريب الجيش الأردني"، وزاويا أخرى تحدثت عن "تولي ابو علي مصطفى عدة مناصب ومهام، ومن إشراكه بدوره تدريبية بمعسكر انشاص المصري، لإشرافه على العديد من الدورات بمصر والأردن، ومن ثم توليه مسئولية العمل بالضفة والقطاع".
كما حملت زوايا " مرحلة توليه مسئولية ساحة الأردن، وقيادته للفدائيين بحرب أيلول ومسئوليته بلبنان ومعركة الصمود بلبنان عام 82، ومن ثم توليه منصب نائب الأمين العام، ومشاركته باللجنة التنفيذية لـ.م. ت. ف".
وضم المعرض زوايا " لأهم المحطات النضالية والثورية بحياته من علاقته بالجيش الأحمر الياباني، وزياراته الأممية للدول المناهضة للامبريالية، والتحالف الأممي ضد الاستعمار الامبريالي بالعالم".
كما ضم المعرض صور " الزيارات العربية والوحدوية للرفيق أبو علي"، وجانب آخر من الصور تحدثت عن "عودته للوطن، والاستقبال الحافل والحاشد له من قبل أهالي قطاع غزة والضفة الغربية". كما حمل المعرض لوحة مليئة بالألم والحزن على فقدان الشعب الفلسطيني لهذا القائد العملاق
وبداخل المعرض أيضا كان هناك ثورة من الإبداع للأطفال والفنانين الصاعدين حيث كانت هناك زاوية كاملة للصور التي رسمها الفتية بأيديهم وبطرق متنوعة حيث كانت لوحات للشهيد بالفحم وأخرى بالرصاص، وبالنحت على الخشب، وبفن البرق وبالرسم على الرمل والغبار.
وشارك أيضا في افتتاحية الحفل الفنان محمد الديري بلوحة فنية للقائد الكبير أبو علي..
وقد افتتح المعرض بكلمة للرفيقة هبه عبد الكريم المشرفة على المعرض تحدثت فيها عن خصال وصفات القائد ابو على.
وقالت " نحن أمام شخصية نموذجية بل فريدة من نوعها... نحن نقف أمام رجل قدمّ جل حياته لأجل خدمة القضية الفلسطينية، ومحاربة الامبريالية".
وعن الصعوبة بجمع الصور تحدثت قائلة "كان من الصعب علينا جمع صور للرفيق ابو علي في أوائل عمله النضالي لأن أبو علي في حينها تولى مناصب عسكرية حساسة، ولذلك كان من الصعب أن نجد صورة لمقاتل في معمعة المعارك".
وشكرت عبد الكريم كل من ساند ودعم هذه المبادرة وساعدها لتصل الى النور، خاصة الرفاق في المحافظة الوسطى وفي مقدمتهم مسئولها الرفيق هاني خليل، الذي سخر كل الإمكانيات، وبذل جهوداً حثيثة من أجل إنجاز وإنجاح هذا المعرض، الذي بادر به مجموعة من الرفيقات.
وافتتح المعرض بالسلام الوطني الفلسطيني ومن ثم كلمة للمشرفة على المعرض ورسم للفنان محمد الديرى ومن ثم رسمة بالغبار للفنان رامي السكسك.
كما قام الفنان الخريبي بنحت صورة أبوعلي على الخشب، ومن ثم أعلن البدء عن افتتاح المعرض وذلك يوم الأحد الساعة العاشرة صباحا، وانتهى المعرض بكلمة للرفيقة مجدولين مزهر أحد المشاركات بلجنة الإشراف على المعرض عبّرت خلالها عن شكرها للحضور والصحفيين لاهتمامهم الكبير بالمعرض، فضلاً عن الرسامين والموهوبين الذين شاركوا بصورهم وإبداعاتهم الرائعة داخل زوايا المعرض.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد