الشعبية تطالب الرئيس عباس بإنهاء أوسلو والتنسيق الأمني والمفاوضات
غزة / سوا / طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرئيس محمود عباس بجملة من القرارات في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري.
وأكد نائب الأمين العام للجبهة أبو أحمد فؤاد في بيان صحفي وصل وكالة (سوا)، بأن يطرح عباس جميع قرارات المجلس المركزي التي شكلت الإجماع الوطني الفلسطيني وفي مقدمتها وقف التنسيق الأمني والمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.
كما شدد على ضرورة أن تتضمن فضح الاحتلال وجرائمه المستمرة من تدمير غزة إلى حرق الأطفال وتهويد القدس والاستيطان، وأن يعلن بكل وضوح انتهاء اتفاقات أوسلو.
وأوضح فؤاد ضرورة التأكيد مجددًا على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن قيام الدولة الفلسطينية لا يعني على الإطلاق إلغاء منظمة التحرير كممثل للشعب الفلسطيني وأهدافه الاستراتيجية.
وأضاف "المطلوب أيضًا من الرئيس أن يؤكد على حق الشعب الفلسطيني بممارسة كافة أشكال النضال من أجل تحرير وطنه كحق مشروع للشعوب المحتلة أوطانها".
كما دعا نائب الأمين العام للجبهة الشعبية الرئيس عباس بأن يطالب بالحماية الدولية لشعبنا ولدولتنا "حيث أنها دولة تحت الاحتلال، وتتحمل المؤسسات الدولية (هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي) المسؤولية في العمل على ممارسة الدولة الفلسطينية سيادتها الكاملة".
وتابع "كما يجب أن يتضمن خطاب الرئيس موقفًا واضحًا ينص على ضرورة تطبيق قرار هيئة الأمم المتحدة بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي طردوا منها حسب القرار الأممي رقم /194/ بهذا نعتقد أن الأخ الرئيس يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني في فلسطين وبلدان الشتات واللجوء".
وشدد فؤاد على أن الجبهة الشعبية ترى أن هذا ما يجب أن يتضمنه الخطاب، منبهة إلى أن الرئيس عباس سيجد هذه الحالة تأكيدًا من جميع الفلسطينيين ومن جميع قواه وفصائله الوطنية.
وكانت الرئاسة الفلسطينية أعلنت الأسبوع الماضي عن خطاب محوري وتاريخ للرئيس عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها القادم، بحسب ما صرح النائب باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ل"صفا" الخميس الماضي.