غزة / سوا / اختتمت وحدة التدريب في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أعمال دورتين تدريبيتين في مجال حقوق الإنسان خلال الأسبوعين الماضيين في محافظتي رفح وخان يونس. الدورة الأولى نظمت بالتعاون مع الجمعية الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان في محافظة رفح، وعقدت في قاعة جامعة تكنولوجيا فلسطين، فرع رفح، في الفترة بين 7 – 14/9/2015، لمدة 4 أيام، بواقع 20 ساعة تدريبية، وشارك في أعمالها 26 مشاركاً ومشاركةً من المتطوعين والمتطوعات في الجمعية وطلاب الجامعة. ونظمت الدورة الثانية بالتعاون مع جمعية ريادة للتنمية المجتمعية في محافظة خان يونس. وعقدت في قاعة الجمعية في حي الفخاري، في الفترة بين 14 – 17/9/2015، لمدة 4 أيام، بواقع 20 ساعة تدريبية، وشارك فيها 22 مشاركاً ومشاركةً من الخريجين والخريجات الجامعيات، المتطوعات والمتطوعين في الجمعية. وتندرج الدورتان ضمن مشروع "تعزيز حقوق الإنسان وحرية الوصول إلى المعلومات في قطاع غزة" المموّل من الاتحاد الأوروبي لمدة عامين.

يذكر أن برنامج الدورتين اشتمل على عددٍ من العناوين مثل: مقدمة في حقوق الإنسان، الشرعة الدولية لحقوق الإنسان بمكوناتها الثلاث (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية)، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، الإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، اتفاقية حقوق الطفل، القانون الدولي الإنساني، وآليات رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان.

وأشرف على إدارة الجلسات التدريبية في الدورتين، طاقم من المدربين المتخصصين، تمثل في: أ. بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز، أ. ماجدة شحادة، من وحدة المرأة في المركز، أ. ياسر عبد الغفور، الباحث الميداني في المركز، أ. أحلام ميمه، من وحدة المساعدة القانونية في المركز، د. إبراهيم معمر، الجمعية الوطنية للديمقراطية، أ. رمزي النجار، من منظمة أنصار الأسرى، أ. منير البهداري، من جمعية التضامن الخيرية، أ. محمد أبو سعدة، وأ. ميساء وافي من جمعية ريادة. تجدر الإشارة أن ستة من المدربين سبق أن تلقوا تدريباً صمن دورات تدريب مدربين في مجال حقوق الإنسان التي نظمها المركز خلال الفترة الماضية،

وأكد بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز على عمق العلاقة بين المركز والمؤسسات المجتمعية في قطاع غزة، منوهاً إلى أنها علاقة شراكة، تهدف إلى خدمة الشباب والمتطوعين في هذه المؤسسات وإكسابهم المعارف النظرية والعملية في مجال حقوق الإنسان. وأضاف الأقرع: أن هذه الدورات جزءاً من الجهود التي يبذلها المركز على المدى الطويل من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيزها في المجتمع الفلسطيني. والعمل على رفع كفاءة العاملين في مجال حقوق الانسان وتطوير قدراتهم المعرفية والعملية. ودعا الأقرع المشاركين والمشاركات إلى زيارة المركز والاستفادة من الخدمات التي يقدمها، لا سيما وأن أبوابه مفتوحة أمام الجميع.

وأشاد المشاركون والمشاركات بمساهمة الجلسات التدريبية في رفع وعيهم بمفاهيم حقوق الإنسان والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. وأكدوا على تميز الدورتين بموضوعاتهما الغنية، وكفاءة المدربين والطرق التدريبية المتنوعة والتفاعلية التي استخدمت، مما ساهم في إثراء التدريب.