الأحمد يطلع بري على تطورات القضية الفلسطينية
2014/06/26
بيروت/ سوا/ أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس ملف المصالحة، عزام الأحمد، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، على الأوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية، خصوصا في الفترة الأخيرة بعد انسداد عملية السلام نتيجة تعنت الموقف الإسرائيلي، وما تبع ذلك من تصعيد إسرائيلي خطير تمثل بالعدوان على المناطق الفلسطينية خصوصا في الأسبوعين الماضيين، بمشاركة المستوطنين، سواء في تصعيد أعمال الاستيطان ومحاولات تهويد القدس أو تهديد المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
جاء ذلك لدى استقبال بري، ظهر اليوم الخميس في عين التينة، للأحمد وسفير فلسطيني لدى لبنان أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، والمتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، بحضور رئيس المكتب السياسي في حركة ’أمل’ جميل حايك.
وقال الأحمد بُعيد اللقاء: ’تشرفنا بلقاء الرئيس بري في إطار العلاقات الأخوية والتنسيق الدائم مع دولته من القيادة الفلسطينية، ونقلنا له تحيات الرئيس أبو مازن، وجرى اطلاع دولته على الأوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية..’
أضاف: ’اطلعنا دولته أيضا على الخطوات العملية التي تمت على طريق إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وتشكيل حكومة التوافق الوطني، حيث أكد دولته على دعم هذه الخطوة الأساسية والهامة من اجل تعزيز النضال الفلسطيني والعربي في وجه الإطماع الإسرائيلية والخارجية بالمنطقة. كما جرى بحث التطورات في المنطقة العربية وهذا التوتر المتصاعد في معظم الأقطار العربية وخاصة المشرقية منها، والذي يبدو أنه جزء من مخطط لا يريد إلا الشر لأمتنا العربية. ولعل التوترات في لبنان في الأيام الأخيرة واستهداف أمنه واستقراره هو جزء من هذا المخطط المعادي، والذي لا بد من التنسيق المشترك لإحباطه، خصوصا بين الجانبين اللبناني والفلسطيني. وقد بحثنا ذلك بكل التفاصيل وسبل استقرار المخيمات الفلسطينية وقطع الطريق على القوى والعناصر الغريبة التي تحاول التسلل إلى المخيمات الفلسطينية وزجها لتكون احد أدوات ضرب السلم الأهلي في لبنان. وأكدنا لدولة الرئيس بري أننا نقف بكل قوة مع الدولة اللبنانية ومع كل القوى الخيرة في لبنان من اجل التصدي لهذه المحاولات ومنع أي محاولة لزج المخيمات الفلسطينية لتكون إحدى أدوات تخريب السلم الأهلي في لبنان. ورحب دولته بالخطوات العملية التي بدأت في المخيمات الفلسطينية بالتنسيق مع الدولة اللبنانية من اجل المحافظة على الأمن والاستقرار فيها لأن ذلك هو جزء لا يتجزأ من الأمن والاستقرار في الساحة اللبنانية’.
جاء ذلك لدى استقبال بري، ظهر اليوم الخميس في عين التينة، للأحمد وسفير فلسطيني لدى لبنان أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، والمتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، بحضور رئيس المكتب السياسي في حركة ’أمل’ جميل حايك.
وقال الأحمد بُعيد اللقاء: ’تشرفنا بلقاء الرئيس بري في إطار العلاقات الأخوية والتنسيق الدائم مع دولته من القيادة الفلسطينية، ونقلنا له تحيات الرئيس أبو مازن، وجرى اطلاع دولته على الأوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية..’
أضاف: ’اطلعنا دولته أيضا على الخطوات العملية التي تمت على طريق إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وتشكيل حكومة التوافق الوطني، حيث أكد دولته على دعم هذه الخطوة الأساسية والهامة من اجل تعزيز النضال الفلسطيني والعربي في وجه الإطماع الإسرائيلية والخارجية بالمنطقة. كما جرى بحث التطورات في المنطقة العربية وهذا التوتر المتصاعد في معظم الأقطار العربية وخاصة المشرقية منها، والذي يبدو أنه جزء من مخطط لا يريد إلا الشر لأمتنا العربية. ولعل التوترات في لبنان في الأيام الأخيرة واستهداف أمنه واستقراره هو جزء من هذا المخطط المعادي، والذي لا بد من التنسيق المشترك لإحباطه، خصوصا بين الجانبين اللبناني والفلسطيني. وقد بحثنا ذلك بكل التفاصيل وسبل استقرار المخيمات الفلسطينية وقطع الطريق على القوى والعناصر الغريبة التي تحاول التسلل إلى المخيمات الفلسطينية وزجها لتكون احد أدوات ضرب السلم الأهلي في لبنان. وأكدنا لدولة الرئيس بري أننا نقف بكل قوة مع الدولة اللبنانية ومع كل القوى الخيرة في لبنان من اجل التصدي لهذه المحاولات ومنع أي محاولة لزج المخيمات الفلسطينية لتكون إحدى أدوات تخريب السلم الأهلي في لبنان. ورحب دولته بالخطوات العملية التي بدأت في المخيمات الفلسطينية بالتنسيق مع الدولة اللبنانية من اجل المحافظة على الأمن والاستقرار فيها لأن ذلك هو جزء لا يتجزأ من الأمن والاستقرار في الساحة اللبنانية’.