"التعاون الإسلامي" تدين الاستفزازات والإعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى
نيويورك / سوا / أدانت مجموعة منظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السياسات والإجراءات غير القانونية التي تتبعها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد المسجد الأقصى، وكافة الأعمال الاستفزازية والاعتداءات من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المتطرفين ضد المصلين في الأقصى والحرم الشريف في تحد سافر لمشاعر المسلمين.
وشجبت المجموعة، في بيان لها اليوم الإثنين، بأشد العبارات كافة أعمال الإستفزاز والعنف والتحريض من قبل قوات الإحتلال وخاصة حرق إجزاء من المسجد الأقصى ومهاجمة المصلين بداخله وإعتقالهم ومنع الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم الدينية وتعتبر المجموعة هذه الأعمال هي إرهاب دولة وجرائم ضد حرية العبادة وإنتهاك صارخ للإتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن حماية الأماكن الدينية المقدسة.
وأكدت المجموعة أن المسجد الأقصى هو مكان إسلامي مقدس غير قابل للتقسيم وله مكانته الخاصة في العالم الإسلامي بأسره، ودعت إلى الإحترام الكامل لحقوق المصلين المسلمين في المسجد الأقصى وممارسة حقوقهم الدينية بعيداً عن التحريض والإستفزاز والعنف.
وحذرت المجموعة في بيانها من أن هذه الإستفزازات والإعتداءات من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين تزيد من زعزعة إستقرار الوضع الهش بالفعل ومن شأنها أن تؤدي إلى تزايد العنف والتوتر وستكون لها أبعاد بعيدة المدى.
وشددت المجموعة على ضرورة إرغام إسرائيل، السلطة القائمة بالإحتلال، على إحترام القانون الدولي، بما فيها إتفاقية جنيڤ الرابعة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وإحترام قدسية المسجد الأقصى، وأكدت أيضاً أن القدس الشرقية هي جزء لايتجزأ من الأرض الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وأن محاولات إسرائيل لضم المدينة مرفوضة وغير معترف بها من قبل المجتمع الدولي.
وطالبت المجموعة في ختام بيانها المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بوضع حد للأعمال الإسرائيلية العنصرية والقمعية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وأماكنه المقدسة وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967.