غزة / سوا / حذرت بلدية محافظة رفح من خطورة مشروع الخندق المائي الذي أقامته السلطات المصرية على الحدود المصرية مع غزة لإغراق الأنفاق الأرضية بمياه البحر.

وقالت البلدية خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم الاثنين، إن "بدء ضخ مياه البحر لمناطق الأنفاق الحدودية، سيعرض المباني القريبة من الحدود للخطر وللانهيار المفاجئ مما يشكل خطورة فعلية على حياة المواطنين".

وأوضحت أن الانهيارات الانجرافات في تربة المناطق الحدودية فعل المشروع المائي ستسبب بانهيار الطرق والبنية التحية والتي تشمل شبكات الصرف الصحي والاتصالات في المناطق ذاتها.

كما أكدت أن ارتفاع الملوحة في التربة سيؤثر على متانة القواعد الخراسانية للمباني السكنية وسرعة تآكلها في التربة على المدى القريب والمتوسط.

واعتبرت أن ما حدث مساء الجمعة الماضية يعد مجرد ضخ تجريب للمياه عبر الانابيب لوقت قصير، مبيناً أن غرق بعض المناطق في الشريط الحدودي من الجانب الفلسطيني هو عينة بسيطة جداً لا تقارن بالكوارث التي ستحدث تباعاُ حال بدء الضخ الفعلي للمياه.

ودعت البلدية الأشقاء المصريين للتراجع عن قرار مشروع الخندق المائي، وقراءة تبعات ضخ مياه البحر على الشريط الحدودي وتأثيراتها على المواطنين.

كما ناشد السلطة الفلسطينية للتدخل العاجل وعلى كافة المستويات لضمان سلامة المواطنين في محافظة رفح، مطالبة المؤسسات الحقوقية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني لمنع حدوث كوراث متتابعة.

دعت البلدية أبناء محافظة رفح للتعامل مع بأي تعليمات قد تصدر عنها وعن لجنة الطوارئ في البلدية في المراحل القادمة حفاظاً على سلامتهم.

وأخيراً ناشدت البلدية أبناء شعبنا للمشاركة في حملة اعلامية للتحذير من خطورة الخندق المائي والمشاركة بهاشتاق #اقفوا_ الخندق _المائي.