المرأة العاملة تواصل حملة المحبة والكرامة بتقديم طرود غذائية للمتضررات

غزة / سوا / ضمن سلسلة حملة " المحبة والكرامة" التي أطلقتها جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصلت تقديم المساعدات على الأسر المتضررة في جميع محافظات القطاع.
حيث قامت أمس بتوزيع (360) طرد غذائي على تلك الأسر بدعم من مؤسسة التعاون الايطالية cospe حيث اشتملت الطرود على مواد أساسية ومستلزمات ضرورية.
أم اشرف أبو خليل من منطقة السوارحة جنوب القطاع احدي المستفيدات من الطرد قالت:" أن هذه المساعدة جاءت في وقتها، حيث أقسمت بأن ثلاجتها خاوية من أية مواد غذائية، وأن الأسرة في حالة اقتصادية ومعيشية صعبة للغاية في ظل مرض رب الأسرة وتعطله عن العمل".
وأضافت وابتسامة رضا علت محياها لدي عشرة أفراد ثلاثة منهم من ذوي الإعاقة، ونعاني من ضنك العيش وضيق الحال والحمد لله جاءت هذه المساعدة اليسيرة في وقتها ؛ خاصة وأننا مقلبون على العيد موجهة شكرها لجمعية المرأة العاملة على دعمها للأسر المحتاجة والمعوزة.
فيما عبرت شمسة جبر عن رضاها عن المساعدة التي حظيت بها اليوم من الجمعية، خاصة وأنها لم يسبق لها أن توجهت للمؤسسات وانتفعت من المساعدات التي تقدمها، وأن هذه أول مرة يدخل بيتها الفرحة بهذا الطرد البسيط في قيمته المادية والثمين في قيمته المعنوية.
ووجهت شكرها للجمعية على هذه اللفتة الكريمة التي من شأنها أن تسهم في توفير الحد الأدنى من متطلبات ومستلزمات الحياة اليومية لأسرتها المكونة من أربعة وأفراد، حيث تعيش على المساعدات المقدمة من العائلة والأقارب في ظل مرض الزوج وعجزه عن العمل.
فيماعبرت غالية عبيد من مدينة بيت حانون شمال القطاع عن سعادتها وشكرها لجمعية المرأة العاملة على عملها الريادي ودعمها للأسر الفقيرة، ومحاولة تمكين النساء عبر مشاريع تنموية وأخرى طارئة، لافتة أنها مسؤولة عن أبناء شقيقها الأيتام ، منهم على مقاعد الدراسة، ووضعن الاقتصادي لا يخفى على أحد.
منسقة مكتب غزة لجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية سوسن عليان أشارت أن هذه الطرود جاءت ضمن حملة المحبة والكرامة، والتي تعد جزء يسير لا يف بجميع احتياجات الأسر، إلا أنها قد تساهم في سد رمق العائلات الأشد فقراً في القطاع التي تقطعت بهم سبل العيش في ظل تردى الوضع الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة إلى درجة غير مسبوقة.
وقالت:" أن الجمعية سبقت وأن قدمت مساعدات بعد انتهاء العدوان مباشرة شملت مساعدات مادية وطرود صحية وحقيبة مدرسية وأن هذه المساعدات جاءت في إطار استكمال هذه الحملة، آملة أن تستمر مثل هذه الحملات لدعم الأسر التي ما زالت تعاني جراء العدوان الإسرائيلي".
وأضافت أن الأسر المستفيدة من الحملة شملت شرائح مختلفة منهم المتضررات بشكل مباشر من العدوان، والقاطنات في الكرفانات، والأشخاص ذوي الإعاقة و الأرامل والمطلقات وغيرهن.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد