صور .. لليوم الثاني - تظاهرة في بيت لحم ورجم مقر الأجهزة الأمنية بالحجارة
بيت لحم / سوا/ رشق متظاهرون مساء أمس ، الأجهزة الأمنية في مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم بالحجارة، وردد المتظاهرون هتافات ضد الرئيس محمود عباس والأجهزة الأمنية.
وأطلق عناصر الامن النيران في الهواء لتفريق المتظاهرين واعتلوا منازل المواطنين، واشتبكوا مع المواطنين ما ادى إلى اصابة عدد من المواطنين وأفراد من الأجهزة الأمنية.
وأكدت مصادر محلية وجود حالة دهس واحدة على الأقل نتيجة حركة قوات الامن في المكان، ونتيجة القاء الحجارة، كما تم احتجاز عدد من المشاركين في المسيرة، مشيرة الى اشعال الإطارات في الشارع الرئيس.
من جهتها قالت مصادر امنية "ان 9 من رجال الامن اصيبوا، نتيجة إلقاء الحجارة".
وكانت القوى والفصائل الوطنية اجتمعت في مخيم العزة عقب صدور قرار من اللواء نضال أبو دخان بمعاقبة تسعة من الضباط الكبار والجنود ، عقوبات تتراوح بين الإعفاء من المنصب وحتى السجن لثلاثة شهور ردا على ضرب احد المتظاهرين بالهراوات بشكل مبالغ فيه .
وسادت حالة من التوافق الوطني ظهر اليوم فهم الناس منها ان هناك رضى من قرار قيادة الأمن الوطني ، ولكن التظاهرة التي خرجت لليوم الثاني أثارت أسئلة كبيرة، وقال مسؤول كبير في حركة فتح ( نحن اتفقنا مع الفصائل والقوى أعربت أمامنا انها لم تشارك في هذه التظاهرات التي هتف فيها البعض ضد الرئيس ، وكلن مع هذا التطور العنيف ضد أجهزة الأمن نحن نرى ان هناك جهات مثل اسرائيل قد ترغب في زرع الفتنة والاستفادة مما حدث لذلك استنفر أبناء فتح في المحافظة تحسبا لأي اعتداء وسوف تقف فتح في وجه العابثين بأمن المحافظة ).
هذا ولم يصدر بعد اي بيان رسمي من القوى والفصائل ، او القيادة في رام الله وبيت لحم بانتظار معرفة الجهة التي نظمت التظاهرة وما هي مطالبها ، وهل هي جهات سياسية أم غيرها.