بالصور..صحفيو غزة في قلب ملاعب البرازيل !!!

184-TRIAL- غزة / سوا /  انتشرت في الأيام الماضية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الصور لاسماء صحفيين فلسطينيين في ملاعب دولة البرازيل التى تستضيف نهائيات بطولة كأس العالم.
وعبر العديد منهم خلال أحاديث منفصلة مع وكالة (سوا) عن حزنهم الشديد لعدم تمكنهم من تغطية البطولات الرياضية العالمية من قلب الحدث والاكتفاء بالمشاهدة عبر شاشات التلفزة،بسبب الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة والاغلاق المستمر ل معبر رفح البري الذي يعتبر المنفذ الوحيد لهم للعالم الخارجي.
ولعل أبرز البصمات التي تستوجب منا تسليط الضوء عليها هو المصور الغزي صهيب جاد الله، مصور وكالة رويترز، والإعلاميين إبراهيم خضرة والشقيقين صفوان أبو شنب وجهاد حسن وسامي سهمود العاملين في قنوات (BEIN SPORTS) الرياضية، وجميعهم من سكان غزة.
ويشارك جاد الله للمرة الرابعة على التوالي في تغطية كأس العالم آخرها النسخة المقامة في البرازيل, ليضع بصمات غزية على ملاعب بلاد السامبا بتغطيته لمباريات كأس العالم. وقام جاد الله بكتابة أسماء صحفيين فلسطينيين على مجلد ورقي في لفته منه اتجاه زملائه الذين لا يستطيعون السفر لتغطية البطولات العالمية.
وقال الصحفي سامي زيارة ان المبادرة التى أقدم عليها زميله جاد الله بنشر أسمه في ملاعب البرازيل كانت جميلة جدا ومفرحه له لا سيما انه لا يستطيع السفر بسبب الحصار الاسرائيلي واغلاق معبر رفح.
وقال زيارة :" جميل أن تشعر مجرد شعور ان اسمك خارج البلد حتى وإن كان غير حقيقي،لكن الحصار واغلاق المعابر يحول دون ذلك.
وتابع:" نحن شعب يعاني الكثير بسبب حالة الاغلاقات المستمرة ولا حول لنا ولا قوة".
ويطالب زيارة من الجميع بأن يقفوا عند مسؤولياتهم لا سيما الصحفيين الذين لا يستيطعون العمل والتغطية خارج حدود قطاع غزة.
وقال انه غطى الكثير من الفعاليات والمؤتمرات خارج القطاع ولكن منذ فرض الحصار لم يستطع السفر للتغطية خارج غزة.
وبين زيارة ان التغطيات الخارجية تكسب الصحفيين الخبرة العملية ،والصحفي الفلسطيني أثبت جدارته وكفاءته في كافة التغطيات الخارجية.
وتستضيف البرازيل على مدى 30 يوماً النسخة العشرين من كأس العالم بمشاركة 32 منتخباً، ستتنافس على إحراز الكأس المرموقة، التي تزن 4.970 كلغ، ويبلغ طولها 36 سنتيمتراً، وهي من الذهب الخالص عيار 18 قيراط.
الصحافية صبا الجعفراوي كانت تتمنى تغطية بطولة كأس العالم من قلب الحدث ولكنها أكتفت بمشاهدتها عبر شاشات التلفزة كغيرها من الصحفيين الفلسطينيين الذي لا يستطيعون السفر لتغطية مثل هذه البطولات العالمية.
وقالت الجعفراوي انها تتابع كافة مباريات كأس العالم وتنظر إليها على أنها حدث عالمي ينقصه الحضور الفلسطيني وذلك بسبب اغلاق معابر قطاع غزة.
وعبرت عن حزنها لحال الصحفيين الفلسطينيين الذين لا يستطيعون تغطية الأحداث الدولية،لا سيما البطولات الرياضية والتى تتمتع بمشاهدة كبيرة على مستوى العالم بأسره.
وتمنت الجعفراوي ان تكون الأعوام المقبلة أعوام خير على الصحفيين الفلسطينيين ليستطيعوا المشاركة بشكل فاعل في تغطية الأحداث والفعاليات في المحافل الدولية ورفع أسم فلسطين عالياً فيها.
الصحفي مثنى النجار عبر عن أمله في ان يقوم بتغطية بطولات عالمية لها نسبة مشاهدة كبيرة ككأس العالم من أجل إدخال إضافة نوعية لمجال عمله الذي يقتصر على التغطيات المحلية. وقال النجار :" نأمل ان نجد حاضنة تهتم بالصحفيين الفلسطينيين والعمل على ابتعاثهم لتنمية قدراتهم وخبراتهم في مثل هذه البطولات".
وأكد ان ما يعيق مشاركة الصحفيين في مثل هذه المناسبات العالمية هو الاغلاق المتكرر والمستمر للمعابر الفلسطينية وعدم اكتراث الجهات والمؤسسات المسؤولة بمثل هذه الأشياء.
وتمنى النجار ان ت فتح جميع الأبواب امام الصحفيين لكي يتمكنوا من الوصول الى طموحاتهم وتنمية مهاراتهم من خلال المشاركة في مناسبات عالمية.







































102
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد