إردان:حماس والسلطة يتحملان مسؤولية التصعيد بالاقصى
القدس / سوا / قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، اليوم الأربعاء، إنه سيدفع باتجاه تغيير تعليمات إطلاق النار في حالات الرشق بالحجارة.
واتهم إردان، في بث خاص من موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، حركة حماس والسلطة الفلسطينية والحركة الإسلامية بالتحريض الذي أدى، بحسبه، إلى التصعيد في الحرم المقدسي.
وقال أيضا إن شرطة الاحتلال في القدس قد عززت قواتها قبل ما يسمى "عيد رأس السنة العبرية"، بنحو 800 شرطي آخر، إضافة كتيبتي حرس حدود نظامية.
وأضاف أن تعزيز قوات الاحتلال في القدس سيبقى قائما لفترة غير محدودة.
وأوضح إردان أنه سيواصل الدفع بمبادرته، والتي بموجبها فإن أعضاء اللجنة لانتخاب القضاة سوف يأخذون بعين الاعتبار قرارات القضاة بهذا الشأن.
وبحسب إردان فإن الحكومة مصممة على تحديد مدة العقوبة الدنيا على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة. وقال إن "من يلقي حجرا أو زجاجة حارقة على مركبة، وتتم إدانته، لن تكون للقاضي وجهة نظر خاصة، وسيضطر إلى المكوث لسنوات في السجن".
وتابع أن "المبادرة الأولى تنص على سن عقوبات، أما الثانية فهي تغير تعليمات إطلاق النار، مضيفا أنه يدفع بهذا الاتجاه.
وادعى إردان أنه " في السنوات الأخيرة فإن الشرطة مقيدة في تنفيذ إجراءات اعتقال مشتبه، وأن ذلك يصعب اعتقال منفذي عمليات. وأن سن العقوبات وتغيير التعليمات سوف يغير من الوضع".
كما ادعى إردان أن الوضع الحالي نجم عن عدم تعامل الأجهزة لسنوات بما يناسب مستوى خطورة الحجارة والزجاجات الحارقة.
وعلى صلة، قال رئيس بلدية الاحتلال في القدس، نير بركات، إنه يعتقد أن الحل للوضع في القدس ليس فقد في تعزيز قوات الاحتلال، وإنما في الردع. على حد تعبيره.
وقال إنه تم اتخاذ قرار بزيادة نحو 400 شرطي في الأحياء العربية، ولكن ذلك ليس حلا، مضيفا أنه الحل يكمن في الردع، وأن ذلك يأتي من خلال إعطاء الشرطة أدوات فعالة.