يديعوت:عشرات العمليات في القدس منذ حزيران
القدس /سوا / قالت صحيفة يديعوت احرانوت الاسرائيلية ان عملية رشق الحجارة التي ادت الى مقتل الكسندر لبلوفيتش، عشية العيد، تشكل تذكيرا اضافيا بالتصعيد المثير للقلق للعمليات الفلسطينية ضد الاسرائيليين في منطقة القدس، خلال الشهر الأخيرة.
وعلى الرغم من تقدير الجهاز الامني بأن الكثير من العمليات التي وقعت مؤخرا، كانت مبادرات محلية نفذها "افراد" عملوا بدون قاعدة تنظيمية، الا انه يبدو بأن الفلسطينيين نجحوا بدمج سلسلة مثيرة للقلق من الوسائل القتالية وتكتيك الارهاب في سبيل المس بالإسرائيليين.
في 21 حزيران هاجم فلسطيني أحد حرس الحدود بالقرب من باب العامود، ورغم اصابته البالغة تمكن الشرطي من اطلاق النار واصابة الفلسطيني. بعد اسبوع من ذلك وقعت عملية طعن اخرى على معبر راحيل، جنوب القدس، حيث قامت فلسطينية بطعن جندية في نقطة الفحص. وقد حاربتها الجندية واصيبت بجراح بالغة لكنها نجحت بمساعدة رفاقها بالسيطرة على الفلسطينية.
وفي 26 تموز، شهد العنف حالة تصعيد اخرى، وهذه المرة في الحرم القدسي، فلقد اجتاحت قوات من الشرطة وحرس الحدود المسجد الاقصى بعد قيام عشرات الشبان الفلسطينيين الملثمين بالاعتصام فيه ورشق الحجارة والمفرقعات النارية والزجاجات الحارقة. واصيب اربعة من افراد الشرطة وحرس الحدود، فيما تم اعتقال عدد من الفلسطينيين.
وفي شهر آب لوحظ ارتفاع مستوى العنف عندما تم القاء عدة زجاجات حارقة على سيارات اسرائيلية. ففي الثالث من آب تم القاء قنبلة حارقة على سيارة عنبار ازرق عند مفترق بيت حنينا، ما ادى الى احتراق السيارة واصابة السائقة بشكل متوسط. وبعد عدة ايام تم اعتقال المنفذين المسؤولين.
وفي 19 آب رشق الفلسطينيون الحجارة على سيارات اسرائيلية قرب عطروت واصابوا طفلة في الثانية من عمرها. وفي اليوم ذاته تم في جنوب القدس القاء عبوة ناسفة على موقع عسكري قرب الانفاق واصيب جندي من وحدة كفير بجراح بالغة في عينه.
وفي 26 آب، ايضا، وقعت عملية بالقرب من باب العامود، حيث تم اعتقال فلسطيني سبق اطلاق سراحه من السجن قبل عامين، اثر محاولته طعن جنود كانوا يحرسون المكان.
وفي اليوم نفسه تعرضت قوة من حرس الحدود الى كمين حجارة وزجاجات حارقة في حي الطور في شرقي المدينة. ونتيجة لذلك احترقت سيارة عسكرية. وفي الوقت الذي ازدادت فيه اعمال العنف في القدس، وقعت عدة عمليات لرشق الحجارة والطعن على شارع 443.